صحة

اختبار دم حديث يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتشخيص داء لايم بدقة وسرعة

اختبار دم جديد يعزز تشخيص مرض لايم باستخدام الذكاء الاصطناعي

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في أحد المؤتمرات العلمية أهمية التكنولوجيا الحديثة في تحسين تشخيص الأمراض المعدية، خاصة مرض لايم، الذي يُعتبر من أكثر الأمراض المعدية انتشارًا، ويشكل تحديًا في التشخيص المبكر والعلاج الفعال.

تطور التشخيص وفعاليته

اختبار الدم الجديد وتفوقه على الاختبارات التقليدية

  • تم تطوير اختبار دم مطوّر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يسمح بتشخيص دقيق وسريع لمرض لايم.
  • يساعد هذا الاختبار في تحسين فرص الشفاء وتقليل المضاعفات المرتبطة بالمرض.

حول مرض لايم وخطورته

  • ينتقل المرض عبر لدغات القراد، وهو قادر على التوغل تحت الجلد مسبّبًا عدوى قد تتطور إلى حالة مزمنة أو خطيرة، وفي حالات نادرة قد يكون قاتلاً.
  • رغم اسمه المشتق من بلدة لايم في كونيتيكت، إلا أن العدوى منتشرة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، خاصة في الشمال الشرقي ووسط الغرب.
  • تُسجل سنويًا قرابة 476 ألف حالة جديدة في أمريكا، ويُعتقد أن هناك ملايين الأشخاص يعانون من آثار طويلة الأمد للمرض.

طرق الانتقال والأعراض

  • تنتقل العدوى عندما تلدغ القرادة المصابة وتظل متشبثة بالجلد لفترة كافية لنقل البكتيريا، والتي غالبًا تتطلب أكثر من 24 ساعة للانتقال.
  • الأعراض الرئيسية تشمل طفح جلدي على شكل عين الثور، حمى، صداع، إرهاق، وألم في المفاصل.

خيارات التشخيص والعوامل المساعدة

  • الطفح “عين الثور” هو مؤشر قوي على الإصابة، لكن لا يظهر لدى جميع المصابين.
  • تحاليل الدم تعتمد على مزيج من الفحوصات السريرية والتحاليل الدموية، لكنها قد تصل إلى معدل خطأ يصل إلى 50%.
  • التشخيص يعتمد على الأعراض والتاريخ الطبي، خاصة في المراحل المبكرة.

أهمية الوقاية والإجراءات الضرورية

  • استخدام مواد طاردة للقراد، وارتداء ملابس تغطي الجسم وفاتحة اللون للكشف المبكر عن القراد.
  • التفقد المنتظم للجسم بعد التواجد في مناطق مشبوهة، بالإضافة إلى فحص الحيوانات الأليفة يوميًا.
  • إزالة القراد بسرعة وبتقنية صحيحة للوقاية من انتقال العدوى.

التطورات العلمية في التشخيص المبكر

  • اختبار جديد تعتمد خوارزميات التعلم الآلي على تحليل استجابة الجهاز المناعي للبروتينات البكتيرية، ويُجرى على عينات بشرية وذات نتائج عالية الدقة تصل إلى أكثر من 90% في المراحل المبكرة.
  • تم تطوير هذا الاختبار بقيادة فريق بحثي برئاسة أستاذة الأحياء الدقيقة هولي أهيرن، من جامعة ولاية نيويورك.
  • يُعد الاختبار الآن قابلاً للاستخدام في المختبرات بسهولة وتكلفة معقولة، مع توقع توفره تجاريًا بحلول نهاية عام 2026.

مميزات الاختبار الجديد وتأثيره المستقبلي

الاختبار قادر على الالتقاط الدقيق لنمط الأجسام المضادة لكل مريض، مما يُعطي فرصًا أكبر للتشخيص المبكر والعلاج الفوري، مما يقلل من خطر المضاعفات ويسهم في تحسين نوعية حياة المصابين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى