بحث: الورم البروستاتي منخفض الدرجة ليس أقل خطورة

سرطان البروستاتا: فهم الحقيقة وراء درجات الخطر المختلفة

يعتبر سرطان البروستاتا من أنواع السرطان الشائعة بين الرجال، وتفاوت خطورته يعتمد على عدة عوامل منها درجة السرطان ومرحلته. حديثاً، أظهرت دراسات جديدة أن السرطان منخفض الدرجة قد لا يكون دائماً أقل خطورة مما يُعتقد سابقًا، مؤكدة على أهمية تقييم الحالة بشكل دقيق لاتخاذ القرار الصحيح بشأن العلاج.

تحذيرات من نتائج خزعة البروستاتا

دراسة حديثة وتجاربها

• شملت الدراسة حوالي 117 ألف رجلاً جاءت نتائج خزعتهم تشير إلى وجود ورم من الدرجة الأولى، وهو النوع الأبطأ نمواً.
• اكتُشف من خلال الدراسة أن بعض هؤلاء الرجال، عند تحليل عوامل أخرى مثل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا في الدم وحجم الورم، كانوا يعانون من سرطانات ذات خطورة متوسطة أو عالية.
• هذه السرطانات غالباً ما تتطلب علاجاً فعالاً، مثل العلاج الإشعاعي أو استئصال البروستاتا.

مخاطر التهوين من خطورة السرطان المنخفضة

يُحذر الباحثون من الاعتماد فقط على نتائج الخزعة، حيث أنها تشمل أجزاء صغيرة من البروستاتا، وقد لا تكشف عن خلايا سرطانية أكثر تطوراً أو خطورة. هذا النهج قد يؤدي إلى تقليل تقييم الخطر بشكل غير دقيق، مما قد يمنع المرضى من الحصول على العلاج المطلوب في الوقت المناسب.

ملاحظات هامة حول سرطانات الدرجة الأولى

• تشير الأبحاث إلى أن بعض الأورام من الدرجة الأولى تكون ببطء النمو، لذلك لا يُنعت عادة بأنها خبيثة، ومع ذلك فإن التقييم الدقيق ضروري.
• الاستنتاجات الجديدة تسلط الضوء على ضرورة النظر إلى السرطان بشكل شامل، بدلاً من الاعتماد فقط على تصنيف الدرجة.

الفروق بين الورم منخفض الدرجة والمنخفض الخطورة

وفقاً للدكتور جوناثان شواج من جامعة كيس وسترن ريزيرف، هناك اعتقاد خاطئ مفاده أن الورم منخفض الدرجة هو نفسه منخفض الخطورة. وتوضح الدراسات الحديثة أن هذين المفهومين مختلفان، ويجب تفادي التقديرات غير الدقيقة عند اتخاذ قرارات العلاج.

معلومات عن سرطان البروستاتا وخيارات العلاج

يُعد سرطان البروستاتا أحد أكثر الأنواع انتشاراً، وهو يتطور في غدة البروستاتا الموجودة لدى الذكور والتي تُنتج السائل المنوي. تعتمد خيارات العلاج على عوامل متعددة منها سرعة النمو ومدى الانتشار والصحة العامة للمريض. في الحالات المبكرة، عندما يكون السرطان محصوراً في البروستاتا، تكون فرصة الشفاء أعلى، وتُوصى غالباً باستخدام تقنيات العلاج المختلفة للحفاظ على جودة حياة المريض.