صحة

اختبار دم مبتكر بالذكاء الاصطناعي يحدد مرض لايم بدقة وسرعة

اختبار دم جديد يسرع في تشخيص مرض لايم باستخدام الذكاء الاصطناعي

أظهرت دراسة حديثة تم عرضها في المؤتمر السنوي لجمعية التشخيص والطب المخبري أن تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين دقة وسرعة تشخيص مرض لايم، مما يسهم في تحسين فرص العلاج وتقليل المضاعفات المرتبطة بالمرض.

مرض لايم: مخاطر وانتشار

كيفية الإصابة وخطورتها

  • ينتقل المرض عبر لدغات القراد، ويتسبب في عدوى بكتيرية.
  • القراد المسبب عادة يختبئ في المناطق العشبية والغابات، ويصل إلى الجسم بعد التعلق لفترة تزيد على 24 ساعة.
  • يمكن أن يؤدي إلى حالات مزمنة وخطيرة إذا لم يُكتشف مبكرًا، وفي بعض الحالات النادرة، قد يكون قاتلاً.

مناطق الانتشار والتأثير العالمي

  • المرض منتشر بكثافة في شمال شرق ووسط الولايات المتحدة، وأوروبا، وجنوب كندا.
  • هناك أكثر من 476 ألف حالة إصابة جديدة سنويًا في أمريكا وحدها، ويُعتقد أن الملايين يعانون من آثار طويلة الأمد بعد العلاج.
  • انتشاره يتجاوز الولايات المتحدة ليشمل أكثر من 80 دولة حول العالم.

الأعراض والتشخيص

مراحل المرض

  • المرحلة الأولى: ظهور طفح جلدي دائري يشبه عين الثور، وحمى، وصداع، وإرهاق، وألم في العضلات والمفاصل.
  • المرحلة الثانية: انتشار الطفح، شلل عضلي وجوبي في الوجه، ومشكلات في القلب والعين والأعصاب.
  • المرحلة الثالثة: التهاب المفاصل المزمن، خاصة في الركبتين، ومشكلات جلدية وأعراض عصبية مستمرة.

طرق التشخيص

  • العامل المساعد هو ظهور طفح “عين الثور”، لكن لا يظهر لدى جميع المرضى.
  • التحاليل الدموية تستخدم، لكن مع معدلات خطأ تصل إلى 50%, ويجب الاعتماد على الأعراض والتاريخ الطبي.

الوقاية وأهمية التشخيص المبكر

  • استخدام طاردات القراد مثل DEET، وارتداء ملابس فاتحة اللون لتسهيل رؤية القراد.
  • فحص الجسم والحيوانات الأليفة بعد التواجد في المناطق المشبوهة، والاستحمام بشكل منتظم.
  • إزالة القراد فورًا وبشكل صحيح لتقليل خطر العدوى.

اختبار الدم الحديث المدعوم بالذكاء الاصطناعي

طوّر فريق بقيادة أستاذة الأحياء الدقيقة في جامعة ولاية نيويورك اختبارًا يعتمد على خوارزميات تعلم الآلة، يقيس استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالبكتيريا المسببة للمرض. تم اختبار هذه التقنية على قرود المكاك ذات الجهاز المناعي المشابه للبشر، ثم على عينات من البشر شملت 123 مريضًا و197 شخصًا سليماً.

حققت هذه الطريقة دقة عالية تصل إلى أكثر من 90% في التشخيص المبكر، مقارنة بنسبة 27% للاختبارات التقليدية، مما يساعد على الحد من المضاعفات المزمنة، ويُمكن أن يكون متوفرًا تجاريًا بحلول نهاية عام 2026.

قالت الباحثة أهيرن: “حتى وإن تعرض شخصان لنفس البكتيريا، فإن استجابتهما المناعية قد تختلف، ويمكن للحاسوب التقاط هذه الفروقات بدقة عالية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى