اخبار سياسية
واشنطن وحلف الناتو يضعان خطة تمويل مبتكرة لدعم أوكرانيا بالأسلحة

تطوير التعاون بين الولايات المتحدة وحلف الناتو لدعم أوكرانيا
يعمل كل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على نهج جديد لتعزيز دعمهم لأوكرانيا من خلال توفير الأسلحة، وذلك باستخدام أموال من دول الحلف لدفع تكاليف شراء ونقل الأسلحة الأمريكية إلى كييف. يأتي هذا التعاون في سياق تصعيد الجهود لمساعدة أوكرانيا في مواجهة الضغوط المستمرة من قبل القوات الروسية.
توقيت واستراتيجية الدعم العسكري
- تأتي المبادرة في وقت عبّر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إحباطه من الهجمات المستمرة لروسيا على أوكرانيا.
- لقد بدأ ترامب بنبرة أكثر تصالحية تجاه روسيا خلال محاولة إنهاء الحرب التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، قبل أن يهدد بفرض رسوم وتدابير أخرى إذا لم تتخذ موسكو خطوتها لإنهاء الصراع بحلول أغسطس.
- وأشار ترامب الشهر الماضي إلى أن الولايات المتحدة ستوفر أسلحة لأوكرانيا، لكن الحلفاء الأوروبيين سيتحملون تكلفة ذلك، دون ذكر تفاصيل كيفية التنفيذ.
آلية الدعم الجديدة ودورها في تجهيز أوكرانيا
- يعمل حلف الناتو، إلى جانب أوكرانيا والولايات المتحدة، على وضع آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية مدرجة ضمن أولويات طلبات أوكرانيا.
- سيتم تقديم الأسلحة ضمن دفعات تقدر قيمتها حوالي 500 مليون دولار، مع تفاوض بين دول الحلف بتنظيم من الأمين العام مارك روته لتحديد الجهات الممولة أو المُتبرعة بهياكل الدعم.
- يطمح الحلف عبر هذه الآلية إلى توفير ما يقارب 10 مليارات دولار من الدعم العسكري لأوكرانيا، رغم أن الجدول الزمني لتحقيق هذا الهدف لم يُحدد بعد.
تصعيد التحديات والموقف الميداني
تواصل القوات الروسية تقدمها تدريجياً في أراضي أوكرانيا، وتسيطر حالياً على حوالي خُمس مساحة البلاد، مما يعكس تصاعد الوضع الميداني وتصاعد الحاجة إلى دعم دولي فعال لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها وأراضيها.