مصر ترفع أسعار الغاز الطبيعي للمصانع اعتبارًا من أغسطس
تحديثات في أسعار الغاز الطبيعي والصناعات المتأثرة في مصر
تبدأ مصر اعتباراً من غدٍ، الجمعة 1 أغسطس، تطبيق زيادة جديدة على أسعار الغاز الطبيعي المورد للمصانع. وفقاً لمصادر حكومية، ستُفرض زيادة قدرها دولار واحد لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مع احتسابها من أول فاتورة مستقبلية، مع محاولة إخفاء هويات المسؤولين عن التصريح.
تفاصيل أسعار الغاز بحسب القطاعات الصناعية
- الأسمدة الأزوتية: لا يقل سعرها عن 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مع معادلة سعرية خاصة.
- الأسمدة غير الأزوتية والحديد والصلب: سعرها 5.75 دولار للمليون وحدة حرارية.
- الأسمنت: سعرها 12 دولاراً للمليون وحدة حرارية.
- أنشطة صناعية أخرى: سعرها 4.75 دولار.
- محطات توليد الكهرباء: السعر ثابت عند 4 دولارات للمليون وحدة حرارية.
- القمائن الطوب: السعر يُحتسب عند 210 جنيه مصري لكل مليون وحدة حرارية.
لم ترد وزارة البترول على تعليقات بخصوص هذه القرارات عند طلبات “الشرق”.
تطورات في عقود الغاز الصناعية
بالإضافة، توافق الحكومة على دمج الصناعات التي تتعاقد على الغاز مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، وفق معادلة سعرية جديدة يبدأ حدها الأدنى من 4.5 دولار، ليصل بعد الزيادة إلى 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية، بحسب مسؤول مطلع.
التأثير على أسعار الغذاء والصناعة
تُعد أسعار بيع الأسمدة من أهم العوامل التي تؤثر مباشرة على أسعار الغذاء في مصر، خاصة أن البلاد تعتمد بشكل كبير على الإنتاج المحلي من الفاكهة والخضروات. مع ارتفاع أسعار الغاز، يتوقع أن تزداد تكلفة الإنتاج الصناعي بشكل عام، وهو ما قد ينعكس على الأسعار النهائية للمستهلك.
وفي إطار ذلك، كانت شركة “إيجاس” قد أعدت دراسة تقدر تكلفة المليون وحدة حرارية من الغاز المستخدم في المصانع بنحو 6 دولارات في العام المالي الماضي، مع توقع ارتفاعها خلال العام الجاري نتيجة لزيادات استيراد الغاز.
القطاع الصناعي وأهمية الغاز في استهلاكاته
- مصانع الأسمدة والبتروكيماويات تستهلك بين 35% و40% من الغاز المستخدم في القطاع الصناعي، وتقدر احتياجاتها اليومية بنحو 2.1 مليار قدم مكعب.
- الإجمالي الاستهلاكي للغاز في الصناعات يبلغ حوالي 6.2 مليار قدم مكعب يومياً، في حين أن الإنتاج المحلي يتراوح بين 4.1 و4.3 مليار قدم مكعب، مما يخلق فجوة تصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب خلال الصيف.
