اخبار سياسية

مسؤولون يؤكدون أن الهند ستستمر في شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترمب

الهند تستمر في شراء النفط الروسي وسط تهديدات أمريكية

في تطور لافت، أكد مسؤولون هنود يوم السبت أن بلادهم ستواصل استيراد النفط الروسي بأسعاره الرخيصة، رغم تهديدات من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض عقوبات على الدولة الآسيوية، ما يعكس تحدياً واضحاً للموقف الأمريكي ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الهند والولايات المتحدة.

موقف الحكومة الهندية من شراء النفط الروسي

  • صرح مسؤولون هنود أن السياسة النفطية لم تتغير، وأنه لا توجد تعليمات رسمية بوقف أو تقليص واردات النفط من روسيا.
  • أشاروا إلى أن العلاقات الثنائية مع روسيا مبنية على أسس مستقرة، وأن الهند تعطي أهمية لمصالحها الاقتصادية.
  • رفضت وزارة الخارجية الهندية، خلال مؤتمر صحافي، التعليق المباشر على التهديدات الأمريكية، لكنها أكدت على التزامها بسياسة مستقرة مع موسكو.

تصريحات وتحركات الإدارة الأمريكية

  • قال الرئيس ترمب إنه قد يفرض عقوبات على الهند إذا استمرت في شراء النفط الروسي، دون توضيح طبيعة العقوبات المحتملة.
  • في يوم 14 يوليو، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتفق موسكو على وقف القتال بشأن أوكرانيا.
  • ذكرت تقارير أن التهديدات لم تؤثر حتى الآن على سياسة الهند النفطية.

تغير في العلاقات الدولية حول واردات النفط الروسي

  • رغم الضغوط السابقة، بدأت الهند منذ بداية الحرب في أوكرانيا بزيادة وارداتها من النفط الروسي، حيث أصبحت مصدر رئيسي لها، بعد أن كانت نسبته أقل من 1% قبل الحرب.
  • تستورد نيودلهي حالياً أكثر من مليوني برميل يومياً، لتحتل المركز الثاني بعد الصين كأكبر مشترٍ لروسيا في السوق النفطية.
  • نجحت الهند في إقناع حلفائها بضرورة استمرار شراء النفط الروسي الرخيص للحفاظ على استقرار أسعار الطاقة عالمياً، ضمن إطار سقف سعري فرضه الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع.

الآثار والتوقعات المستقبلية

على الرغم من الضغوط، أظهرت الهند مرونة في موقفها، مدعومة بمبررات اقتصادية وسياسية، حيث يرى محللون أن استمرار استيراد النفط الروسي يعكس استراتيجية طويلة الأمد للحفاظ على استقرار السوق العالمي. ويُعد التطور مثالياً للأطراف الراغبة في تحقيق توازن بين العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية، مع استمرار التوترات السياسية حول الحرب في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى