اخبار سياسية
على الرغم من التوتر في العلاقات.. كندا والولايات المتحدة تتعاونان في ترحيل المهاجرين غير المرغوب فيهم

تعاون بين كندا والولايات المتحدة لمعالجة مسألة ترحيل المهاجرين المترددين
تعمل كندا والولايات المتحدة معاً على مواجهة التحديات المتعلقة بعودة المهاجرين الذين يتم رفض طلباتهم وترحيلهم، خاصة في ظل الجهود المتزايدة لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية وسط ظروف معقدة تتداخل فيها العلاقات الدولية والسياسات الداخلية لكل بلد.
صعوبة عمليات الترحيل والتحديات المشتركة
- بدأت الولايات المتحدة منذ يناير الماضي، تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، باتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير القانونيين، مع تركيز خاص على تسريع عمليات الترحيل.
- واجهت واشنطن عراقيل نتيجة رفض بعض الدول قبول المواطنين المرحلين، وغياب الوثائق اللازمة لإتمام عمليات الترحيل بسرعة وكفاءة.
- على سبيل المثال، أصدرت كندا في يونيو وثيقة سفر لمرة واحدة لرجل من الصومال، عندما لم تزوده بلاده بوثائق سفر ضرورية للترحيل.
تأثير العلاقات بين البلدين
- تأثرت العلاقات بين كندا والولايات المتحدة بسبب تهديدات ترمب بفرض رسوم جمركية، الذي اعتبرها ردود فعل على دخول المهاجرين غير القانونيين عبر الحدود بين البلدين.
- وفي رسالة إلكترونية في فبراير، أكد المسؤولون الكنديون أن التعاون مستمر لمعالجة الدول المترددة في عمليات الترحيل، بهدف تحسين نظام إعادة المهاجرين إلى أوطانهم بشكل أكثر فاعلية.
وضع التعاون والإجراءات القانونية
- واجهت السلطات الكندية والأميركية عوائق مشتركة منها عدم التعاون من قبل بعض الحكومات الأجنبية أو رفض إصدار الوثائق اللازمة للترحيل في الوقت المناسب.
- بالرغم من عدم وجود شراكة ثنائية رسمية، إلا أن وكالات إنفاذ القانون في كلا البلدين تتواصل بشكل منتظم لمناقشة قضايا الأمن الحدودى وإعادة المهاجرين.
- تعتزم كندا زيادة عدد المرحلين إلى 20 ألفاً سنوياً خلال العامين القادمين، مقارنة بـ 19 ألفاً في السنة المالية الماضية.
الجدل الداخلي حول قضية الهجرة
- أصبحت مسألة الهجرة قضية مثيرة للجدل في كندا، حيث يُلقي بعض السياسيين باللوم على المهاجرين في مشاكل الإسكان وتكاليف المعيشة.
- الأرقام المرتفعة لعمليات الترحيل تعكس تركيزاً أكبر على طالبي اللجوء، مع مخاوف من إعادة بعض الأشخاص إلى بلدان يواجهون فيها خطراً أثناء محاولتهم الطعن في قرارات الترحيل.
موقف الحكومة الأمريكية واستراتيجية الترحيل
- تستمر إدارة ترمب في تنفيذ خططها لترحيل أكبر عدد ممكن من المواطنين غير الشرعيين، وتخطط لإبرام اتفاقيات مع حوالي 51 دولة حول العالم لقبول ترحيلهم.
- وأفاد مسؤولون أن الولايات المتحدة تسعى لتوقيع اتفاقيات ترحيل إلى بلدان ثالثة لدعم أهدافها في تقليل الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك من خلال تعاون دولي واسع النطاق.