اقتصاد
رئيس هيئة قناة السويس يعلن تراجع حركة مرور السفن إلى 50٪

تراجع حركة مرور السفن عبر قناة السويس وتأثيراتها الاقتصادية
شهدت قناة السويس انخفاضًا ملحوظًا في عدد السفن المارة خلال الفترة الأخيرة، مما أثار قلقًا بشأن تأثيرات ذلك على الاقتصاد المصري والإقليم، خاصة في ظل استمرار تصعيد الهجمات في البحر الأحمر وارتفاع تكاليف الشحن.
تفاصيل التراجع في حركة السفن
- انخفض عدد السفن المارة بنسبة تصل إلى 50%، نتيجة لاستهداف جماعة الحوثي اليمنية للسفن التجارية في البحر الأحمر.
- وفقًا للرئيس أسامة ربيع، كانت التوقعات تشير إلى تحسن في حركة السفن منذ يونيو الماضي بعد توقف هجمات الحوثيين، إلا أن تصعيد الهجمات وتفاقم الأوضاع في غزة أدت إلى تراجع النشاط.
- كما أدى ارتفاع أسعار التأمين على الشحنات بنحو أربعة أضعاف إلى تقليل رغبة الشركات في عبور القناة.
- كان عدد السفن المارة يوميًا يتراوح بين 30 و35 سفينة، وهو أدنى مستوى في الفترة الأخيرة.
تأثيرات على الاقتصاد المصري
- تواصل اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر تأثر على مصادر النقد الأجنبي، والتي تعتمد بشكل رئيسي على عائدات عبور السفن الممر الملاحي الحيوي.
- تراجعت حركة قناة السويس بنسبة 23.1% بين أبريل ويونيو، وفقًا لبيانات حديثة، مما يعكس انعكاسات سلبية على الاقتصاد المصري خلال الربع الثالث من العام المالي.
آفاق مستقبلية والتدابير الحالية
- رغم التوقعات بانتعاش حركة الملاحة بعد إعلان هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في بداية العام، إلا أن تصاعد الهجمات مجددًا بعد مارس الماضي أدى إلى استمرار التحديات.
- وفيما يخص الاستثمارات، أعلنت هيئة قناة السويس عن استثمار قدره 550 مليون جنيه في محطة مياه 26 يوليو بالإسماعيلية، بهدف تحسين خدمات المياه للمنطقة حتى عام 2037.
تظل قناة السويس على رأس أهم الممرات البحرية، ويؤكد الخبراء على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية واستقرار الأوضاع للحفاظ على حركة المرور ودعم الاقتصاد الوطني.