اقتصاد

رئيس هيئة قناة السويس: انخفاض حركة مرور السفن إلى النصف

تراجع حركة مرور السفن عبر قناة السويس وتأثيرات الأحداث الإقليمية

شهدت حركة المرور في قناة السويس تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ عدد السفن المارة يوميًا بين 30 و35 سفينة، بانخفاض قدرت نسبته بحوالي 50%. ويرجع هذا التراجع إلى تصعيد جماعة الحوثي اليمنية هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، خاصة بالقرب من المدخل الجنوبي عند باب المندب، وذلك ردًا على ضرب إسرائيل لمواقع يمنية استراتيجية.

أسباب التراجع وتأثيرات الظروف الراهنة

  • الاعتداءات المتكررة من قبل الحوثيين على سفن الشحن، والتي أدت إلى إغراق سفينتين خلال الأسبوعين الأخيرين.
  • تصعيد حرب غزة وما يترتب عليه من توتر في المنطقة، أدى إلى ارتفاع أسعار التأمين على الشحنات بنحو أربعة أضعاف.
  • توقعات بزيادة معدلات التوتر واستمرار اضطرابات الملاحة، مما يحد من رغبة الشركات في عبور القناة.

الآمال والتوقعات المستقبلية

كانت الآمال معقودة على تحسن حركة الملاحة منذ يونيو الماضي، بعد توقف هجمات الحوثيين على البحر الأحمر منذ ديسمبر 2024، إلا أن استمرار الأحداث وتصعيد الهجمات أدى إلى تراجع النشاط التجاري، وهو ما يؤثر على مصدر رئيسي للعملة الصعبة في البلاد، وهو عائدات المرور عبر الممر الملاحي.

التأثير الاقتصادي والإجراءات المستقبلية

على الرغم من التحديات، تعمل مصر على تطوير بنيتها التحتية، إذ أعلن رئيس هيئة قناة السويس عن استثمار ضخم في محطة مياه 26 يوليو بمحافظة الإسماعيلية بقيمة تصل إلى 550 مليون جنيه، بهدف تزويد المنطقة بمياه نقية حتى عام 2037، وذلك دعمًا للاستقرار والتنمية في المنطقة.

ملخص

  • انخفاض عدد السفن المارة بنسبة تقدر بـ50% نتيجة للأحداث الإقليمية والأمنية.
  • تفاقم التوترات في البحر الأحمر يعيق حركة الملاحة ويؤثر على الاقتصاد المصري.
  • مستقبل حركة المرور مرتبط بشكل مباشر بالهدن السياسية والأمنية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى