اخبار سياسية

ديمقراطيون ينتقدون ترمب بعد طلبه عزل مفوضة مكتب الإحصاءات العمل

ردود فعل متباينة على تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن بيانات سوق العمل

تثار حالة من الجدل حول تصريحات قيادية أدلى بها الرئيس الأمريكي، حيث أدت إلى ردود فعل متباينة بين الأحزاب السياسية المختلفة، خاصة فيما يتعلق بصحة ودقة البيانات الاقتصادية الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية.

الإدانة من قبل الديمقراطيين

  • وجه الديمقراطيون انتقادات شديدة لتصريحات الرئيس التي طالب فيها بإقالة مسؤولة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكنتارفر، بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الوظائف جاء أقل من المتوقع.
  • اعتبروا أن المنشور على منصة “تروث سوشيال” يوجه اللوم للموظفة بدلاً من مراجعة السياسات الاقتصادية التي يعتقدون أنها كانت سبباً في تدهور الأوضاع الاقتصادية.

تصريحات وانتقادات نيابية

  • قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إن ما قام به ترمب يعكس سلوك القائد السيئ الذي يهاجم من يحملون الأخبار السيئة، معبراً عن استيائه من محاولة إقالة المسؤولة.
  • عضوة مجلس الشيوخ إليزابيث وارن قالت إن ترمب يهاجم المسؤولين الذين يعرضون الحقيقة، بدلًا من مساعدة الناس على الحصول على وظائف جيدة.
  • وصف الديمقراطيون قرار ترمب بأنه يمثل تصرفات الأنظمة الاستبدادية، معربين عن استيائهم من محاولة إقالة مسؤولة الإحصائيات.

موقف أعضاء الحزب الجمهوري

  • بدوره، رحب بعض الجمهوريين بقرار ترمب، مؤكداً رغبتهم في تعيين أشخاص غير سياسيين لإدارة المكتب.
  • أعرب ريك سكوت عن رغبته في شخص يعلن الأرقام كما هي، معتبراً أن البيانات تُنقل بشكل متلاعب به لأغراض سياسية.
  • أما روجر مارشال، فمدح توجه الرئيس وعبّر عن قلقه من الأرقام غير الدقيقة التي تصدرها المسؤولة، مؤكداً أن ذلك قد ضلل الرأي العام لفترات طويلة.

اتهام بالمبالغة في تقديرات سوق العمل

  • في بيان له، ادعى ترمب أن المكتب بالغ في تقدير أعداد الوظائف المضافة، مشيراً إلى أن الأرقام كانت مفرطة بشكل غير مبرر، لافتاً إلى أن الأرقام القياسية ليست منطقية.
  • شدّد على أهمية وجود أرقام «عادلة وشفافة»، وأعلن عن إصدار أوامر بإقالة المسؤولة الحالية واستبدالها بكفاءة أعلى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى