صحة
دراسة توضح أن سرطان البروستاتا منخفض الدرجة قد لا يكون أقل خطورة

تفسير حديث حول خطورة سرطان البروستاتا منخفض الدرجة
أظهرت دراسة حديثة أن سرطان البروستاتا المصنف منخفض الدرجة ليس بالضرورة أقل خطورة من الأنواع الأخرى، مما يثير تساؤلات حول كيفية تقييم خطورته والعلاج المناسب له.
تحذيرات من تقييم المراحل بشكل غير دقيق
- حذّر الباحثون من أن نتائج فحوصات الخزعة التي تظهر أن الورم منخفض الدرجة قد تؤدي أحيانًا إلى التقليل من تقدير خطورة المرض.
- قد يؤدي ذلك إلى إهمال الحاجة لإجراءات علاجية مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي للمرضى الذين قد يستفيدون منها.
مميزات الدراسة ونتائجها
- شملت الدراسة حوالي 117 ألف رجل كانت نتائج خزعات البروستاتا لديهم تشير إلى وجود أورام من الدرجة الأولى، والتي تعتبر أبطأ نمواً.
- عند النظر إلى عوامل أخرى، مثل مستويات المستضد الخاص بالبروستاتا وحجم الورم، تبين أن حوالي سُدس هؤلاء الرجال مصابون بسرطان متوسط أو عالي الخطورة.
العلاج والخيارات المتاحة
- السرطانات ذات الخطورة العالية غالباً ما تتطلب علاجاً إشعاعياً أو استئصال البروستاتا.
- وفي بيان من خبراء، أكدوا أن التقييم غير الكامل بسبب الاعتماد على خزعة صغيرة قد يؤدي إلى تقصير في العلاج المقدم.
ملاحظات إضافية حول تقييم سرطان البروستاتا
- قال الدكتور بشير الحسين إن التركيز على نتائج الخزعة وحدها قد يخفي وجود خلايا سرطانية أكثر تطوراً أو خطورة.
- التوصيات الحالية التي تعتمد على المراقبة المستمرة بدلاً من العلاج الفورى، تستند إلى دراسات غير كاملة، حيث أن خزعات البروستاتا تُجرى على أجزاء قليلة من الغدة، مما قد يثبت أن التشخيص غير دقيق.
توضيح مهم حول فهم نوعية السرطان
يشير الخبراء إلى أن الأورام من الدرجة الأولى، التي تنمو ببطء، لا يجب أن تُعتبر دائمًا غير خبيثة، حيث أن نتائج الدراسات الجديدة قد تساعد في تعديل التصورات المتداولة.
الخلاصة
يُعد سرطان البروستاتا من أكثر أنواع السرطان التي تتطلب تقييم دقيق، خاصةً فيما يتعلق بدرجة الخطورة، حيث أن الاعتماد على نتائج خزعة صغيرة قد يعطي صورة غير مكتملة ويؤثر على قرارات العلاج.