ترمب يقول إن الغواصات النووية الأميركية أصبحت أقرب إلى روسيا

تصريحات وتطورات دولية حول القدرات النووية والخطوات العسكرية

شهدت الساحة الدولية مؤخراً تصريحات وتطورات مهمة تتعلق بالقدرات النووية والردود العسكرية بين الدول الكبرى، حيث تعكس هذه التصريحات مدى التوتر والتصعيد الحاصل بين العديد من الأطراف في العالم.

تصريحات الرئيس الأميركي بشأن القدرات النووية الأمريكية والروسية

• أشار الرئيس الأميركي إلى أن غواصتين نوويتين أُرسلتا إلى منطقة قريبة من روسيا، في رد على التصريحات الروسية الأخيرة. وأكد أن الأمر يتعلق بزيادة مستوى الاستعداد واليقظة العسكرية.
• وصف تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي بأنها “وقحة”، حيث أشار الأخير إلى أن موسكو تملك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية وتعتبرها “ملاذاً أخيراً”.
• ذكر ترمب أن تصريحات ميدفيديف أثارت قلقاً كبيراً، وأمر على إثرها بنشر غواصتين نوويتين في المنطقة؛ بهدف ضمان جاهزية واستعداد القوات الأمريكية.

تسليط الضوء على الوضع في أوكرانيا

• انتقد ترمب الحرب الدائرة في أوكرانيا، موصفاً إياها بأنها “وضع مروّع”، معتبراً أنها من فعل الإدارة الحالية وليس من قبل الحكومة السابقة.
• خلال حديثه، أكد أن الحرب كانت ستنتهي لو كان في السلطة، مشيراً إلى أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين كان سيستمر في التعاون مع الولايات المتحدة لو لم تتدخل الحرب.
• حدد ترمب موعداً جديداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مؤكداً أن هناك محاولات ضغط على روسيا وعقوبات ستفرض في حال عدم التوصل لاتفاق بنهاية الفترة المحددة.

مواقف وأفكار حول السياسة والتصعيد

• عبّر ترمب عن استغرابه من تصرفات بوتين، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي شخص صلب وأنه لم يتغير الكثير من ناحيته، رغم أن المحادثات السابقة كانت إيجابية.
• ذكر أن بعض الاتفاقات التي كانت من الممكن أن تضع حداً للأزمة، تفجرت فجأة بعد أن بدأت روسيا في تنفيذ عمليات عسكرية موسعة.

هذه التصريحات تعكس مدى تعقيد المشهد الدولي، وتسلط الضوء على ضرورة مراقبة التطورات عن كثب، ومحاولة فهم اتجاهات السياسة العالمية في الفترة المقبلة وسط تصاعد التوترات بين القوى الكبرى.