اخبار سياسية

ترمب يدعو باول للاستقالة من الاحتياطي الفيدرالي على غرار أدريانا كوجلر

تطورات سياسية واقتصادية تتعلق بمجلس الاحتياطي الفيدرالي

شهد الأسبوع الأخير تطورات مهمة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث أعلن مسؤولون وقيادات حكومية عن تغييرات داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط جدل متصاعد حول سياسات الفائدة وأداء المؤسسات المالية الأمريكية.

موقف الرئيس الأميركي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي

  • جدد الرئيس السابق دونالد ترمب مطالبته برئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة، مع اقتراب انتهاء ولاية العضوة أدريانا كوجلر، التي أعلنت نيتها للاستقالة قبل انتهاء مدتها الرسمية.
  • صرح ترمب عبر منصته الرسمية بأن على باول أن يخطو نفس خطوة كوجلر، معتبراً أن سياساته المتعلقة بأسعار الفائدة كانت خاطئة، وداعياً إلى استقالته فوراً.

تصريحات لترمب حول التغييرات المتوقعة

  • قال إن إدارة الاقتصاد كانت ناجحة رغم سياسات مجلس الاحتياطي، الذي خفّض أسعار الفائدة بشكل كبير قبل انتخابات 2024 على أمل فوز مرشحة الديمقراطيين، كامالا هاريس.
  • طالب ترمب بإحالة جيروم باول إلى التقاعد، مبرزاً أن مجلس الاحتياطي يتجاهل الحاجة إلى خفض إضافي لأسعار الفائدة، مع استمرار رفض باول لذلك الطلب.

استقالة أدريانا كوجلر وتأثيرها على المجلس

  • أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن العضوة أدريانا كوجلر ستنتهي من منصبها قبل الرابع من أغسطس، على أن تعود للعمل أستاذة في جامعة جورج تاون في خريف العام الحالي.
  • تأتي الاستقالة وسط توقعات بتسريع عملية اختيار خليفة لها، خاصة مع انتهاء ولاية رئيس المجلس الحالي في مايو القادم.
  • كتبت كوجلر في رسالة استقالتها: “أنا فخورة بأدائي لهذا الدور، مع التزام قوي بخدمة الصالح العام، ومعتمد على خبرتي في أسواق العمل والتضخم.”

ملاحظات إضافية

  • لم تشارك كوجلر في اجتماع لجنة السوق المفتوحة هذا الأسبوع، وهو أمر غير معتاد، ويُنظر إليه على أنه مؤشر على تغيرات محتملة في إدارة المجلس.
  • هذه التطورات تثير احتمالات لتغيرات في السياسات النقدية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي، خاصة في ظل تكهنات بضرورة خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى