صحة

اختبار دم مبتكر يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُحدد مرض “لايم” بدقة وسرعة

تقدم جديد في تشخيص مرض لايم باستخدام الذكاء الاصطناعي

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مؤتمر علمي مرموق أن تقنية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي تطورت لتحسين عملية تشخيص مرض لايم بدقة وسرعة أكبر مما كان متاحًا سابقًا. هذه التقنية تعد بمثابة خطوة هامة نحو تقليل المضاعفات وزيادة فرص الشفاء من المرض.

معلومات أساسية عن مرض لايم

  • ينتقل عبر لدغات القراد، خاصة في المناطق المشجرة والعشبية.
  • يبدأ غالبًا بأعراض طفح جلدي دائري يُطلق عليه “عين الثور”، يليه حمى، صداع، إرهاق، وآلام في المفاصل.
  • في مراحل متقدمة، قد يتسبب في مشاكل مزمنة في المفاصل والجهاز العصبي والعضلة.

أهمية التشخيص المبكر والمخاطر المرتبطة بالتأخير

  • التشخيص المبكر مهم جدًا للعلاج الفعال بالمضادات الحيوية، حيث تقل فرص المضاعفات مع الكشف المبكر.
  • التشخيص يتطلب مزيجًا من الفحوصات السريرية وتحاليل الدم، التي قد تصل دقة بعض منها إلى 50%، مما يمكن أن يعرقل الكشف المبكر.
  • تُعاني نسبة كبيرة من المصابين من آثار طويلة الأمد، مثل التعب المزمن والألم في المفاصل، بعد العلاج.

تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي في التشخيص

  • يقوم الاختبار الجديد على تحليل استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالبكتيريا المسببة للمرض باستخدام خوارزميات تعلم آلي.
  • تمت تجربته على قرود المكاك ثم على عينات بشرية شملت 123 مريضًا و197 شخصًا سليمًا.
  • وصلت دقته إلى أكثر من 90% في المرحلة المبكرة مقارنة بـ 27% للاختبارات التقليدية.
  • يمكن إجراء الاختبار في مرحلة واحدة باستخدام معدات مخبرية بسيطة ومعقولة التكاليف، ومن المتوقع توافره تجاريًا بحلول نهاية عام 2026.

مميزات الاختبار الجديد وتأثيره المحتمل

  • يمكّن التشخيص المبكر بدقة عالية، مما يوفر فرصة أكبر للعلاج المبكر وتقليل المضاعفات المزمنة.
  • يعتمد على تحليل نمط الأجسام المضادة الفريد لكل مريض، حيث تختلف استجابات الجهاز المناعي بين الأفراد.
  • يساعد في تقليل نسب الأخطاء وزيادة موثوقية التشخيص خاصة في المراحل المبكرة من المرض.

التحديات في مكافحة مرض لايم

  • الزيادة المستمرة في عدد الحالات بلغت 25 ضعفًا منذ عام 1982، وسط تغيرات مناخية وتوسعات عمرانية تزيد من انتشار القراد.
  • صعوبة التشخيص تعتمد على ظهور طفح جلدي مميز، وهو غير ظاهر لدى جميع المرضى.
  • الوقاية تتطلب اتخاذ إجراءات مثل استخدام طاردات القراد، وارتداء ملابس واقية، وفحص الجسم والحيوانات الأليفة بعد التواجد في مناطق محتملة الإصابة.

خلاصة

يُعد التطور في تقنيات التشخيص مدخلاً هامًا لمواجهة مرض لايم بشكل أكثر فاعلية، مع أمل كبير في أن يساهم الابتكار في تقليل الالتهابات المزمنة وتحسين حياة المرضى، خاصة مع إمكانية توافر الاختبار بشكل واسع مع نهاية عام 2026.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى