أميركا وحلف “الناتو” يطوّرون آلية تمويل حديثة لتزويد أوكرانيا بالسلاح

تشاور بين الولايات المتحدة والناتو لدعم أوكرانيا بأسلحة بتمويل من دول الحلف

تعمل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على وضع منهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، بحيث يتم تمويل عمليات الشراء أو النقل من خلال أموال دول الحلف، بهدف تقليل الأعباء المالية على أوكرانيا وتعزيز دعمها العسكري.

خلفية التعاون وتحليل الوضع الراهن

• يأتي هذا التعاون في ظل تصاعد الهجمات الروسية المستمرة على الأراضي الأوكرانية، حيث يسير الوضع العسكري في تصعيد تدريجي.
• في وقت سابق، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استياءه من استمرار التصعيد الروسي، مهدداً باتخاذ إجراءات اقتصادية إذا لم يحدث تقدم في إنهاء الصراع قبل منتصف أغسطس.
• بالرغم من نبرة التصالح التي حاول ترمب اعتمادها سابقاً، فقد أعلن لاحقاً أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة، على أن يتحمل الحلفاء الأوروبيون تكاليفها.

آلية الدعم الجديدة وتفاصيل التمويل

• تعمل الدول الحليفة مع كييف والولايات المتحدة على إنشاء آلية جديدة لتمويل تسليح أوكرانيا، تركز على تلبية الاحتياجات ذات الأولوية ضمن قائمة متطلبات البلاد.
• سيتم تقديم الأسلحة ضمن دفعات تصل قيمتها إلى حوالي 500 مليون دولار، مع تفاوض من قبل الحلف لتحديد الجهات التي ستتبرع أو تمول الأسلحة المدرجة على القائمة.
• يهدف هذا النهج إلى توفير دعم يصل إلى 10 مليارات دولار خلال فترة زمنية غير محددة، كجزء من استراتيجية أكبر لتعزيز قدرة أوكرانيا على مقاومة الهجمات الروسية.

تصريحات المسؤولين وتوقعات المستقبل

أشار مسؤول أوروبي إلى أن هذا المشروع هو نقطة انطلاق طموحة لتعزيز الدعم العسكري، وأن العمل مستمر لتحقيق هذا الهدف. وأكد أن الدول الحليفة تعتبر هذا الدعم ضرورياً لمواجهة التحديات الراهنة، مع وجود أمل في تحسين الوضع العسكري في الأمد القريب.

تطورات الموقف العسكري

حتى الآن، تواصل القوات الروسية تقدمها تدريجياً في الأراضي الأوكرانية، مهيمنة على حوالي خُمس المساحة الإجمالية للبلاد، فيما يظل دعم الحلفاء ضروري لمواجهة التحديات الميدانية.