اخبار سياسية
أميركا وحلف الناتو يطوّران آلية تمويل حديثة لتزويد أوكرانيا بالسلاح

جهود دولية لدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات العسكرية
تواصل الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، تطوير آليات جديدة لتوفير الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل التحديات المستمرة على الساحة الأوكرانية الروسية. يأتي هذا التعاون في إطار جهود متعددة لتعزيز قدرات كييف العسكرية وتحقيق توازن جديد على الأرض.
نهج جديد لتزويد أوكرانيا بالأسلحة
- اعتمدت الولايات المتحدة وحلف الناتو نهجاً مبتكراً، يستخدم أموالاً من دول الحلف لدفع تكاليف شراء الأسلحة الأميركية أو نقلها إلى أوكرانيا.
- يأتي هذا الأسلوب في سياق التعاون المشترك بين الأطراف المعنية، بهدف تسريع عملية تزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية الضرورية.
التفاعل مع الأحداث السياسية
- في الوقت الذي عبر فيه الرئيس الأميركي عن إحباطه من استمرار الهجمات، أضحى التعاون العسكري أكثر دقة وتنظيماً.
- وفي البداية، أبدى ترمب نبرة تصالحية حيال موسكو، لكنه سرعان ما هدَّد بفرض رسوم وتدابير أخرى في حال لم تتوقف الهجمات ضد كييف قبل أغسطس الماضي.
- كما أكد في تصريحات سابقة أن الولايات المتحدة ستوفر أسلحة لأوكرانيا، على أن يتحمل الحلفاء الأوروبيون تكاليف الشراء.
آلية دعم جديدة على مستوى الحلف
- تعمل دول حلف شمال الأطلسي، بالتنسيق مع أوكرانيا والولايات المتحدة، على إنشاء آلية جديدة تركز على تزويد كييف بأسلحة أميركية ضمن قائمة الأولويات لديها.
- سيتم تخصيص دفعات بقيمة حوالي 500 مليون دولار، مع تفاوض بين دول الحلف لتحديد المبالغ التي ستتبرع أو تمول الأسلحة من خلالها.
الأهداف والتوقعات المستقبلية
- أعرب مسؤول أوروبي عن أماله في أن تساهم هذه الآلية في توفير أسلحة بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار لأوكرانيا.
- على الرغم من أن الإطار الزمني لتحقيق هذا الهدف غير واضح، إلا أن الدول المشاركة تؤكد على ضرورة تحقيق هذا الحجم من الدعم.
واقع العمليات العسكرية على الأرض
وتسير القوات الروسية قدماً في عملياتها، مع سيطرة حالياً على حوالي خمس أراضي أوكرانية، وسط تراجع مستمر لمقاومة القوات الأوكرانية.