رئيس وزراء اسكتلندا يُطلق لأول مرة وصف “الإبادة الجماعية” على أفعال إسرائيل في غزة

تصريحات وتصعيدات حول الوضع في غزة من قادة سياسيين وشبهات ارتكاب جرائم إبادة جماعية

شهدت الفترة الأخيرة تصريحات وتصريحات متبادلةً بين زعماء سياسيين وفعاليات داخلية وخارجية، تتعلق بالأحداث الجارية في فلسطين، خاصة في قطاع غزة. وتناول النقاش التصعيدي الذي أعرب عن قلق دولي، وسط اتهامات بممارسات تصل إلى حد الإبادة الجماعية، وتساءلات حول الموقف الحكومي من هذه الأفعال والتدخلات الدبلوماسية.

تصريحات رئيس وزراء اسكتلندا حول الأوضاع في غزة

• أطلق رئيس وزراء اسكتلندا، خلال مشاركته في فعالية بمهرجان أدنبرة فرينج، وصف “إبادة جماعية” على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ليصبح بذلك ثاني زعيم في المملكة المتحدة يستخدم هذا الوصف بعد وزيرة أيرلندا الشمالية.
• قال سويني للصحافيين: “من الواضح تماماً أن ما يحدث في فلسطين هو إبادة جماعية، لا يمكن إنكار ذلك”. وأكد على اطلاعه على تقارير تتحدث عن فظائع تحمل طابع الإبادة الجماعية، معبرًا عن رأيه حيال ما يحدث في المنطقة.
• شهدت الفعالية احتجاجات من قبل مؤيدين لفلسطين، رفعوا لافتات وشعارات تُطالب باعتراف دولي بعمليات الإبادة، قبل أن يتدخل الأمن لمنع المحتجين من الاقتراب من المنصة.

الضغوط والتصريحات النيابية

• كانت هناك مطالب متزايدة من نواب في البرلمانين البريطاني والإسكتلندي، من بينهم زعيم الكتلة البرلمانية، يلزم الحكومة باتخاذ موقف رسمي يعترف بأن الأفعال في غزة ترقى إلى مستوى إبادة جماعية.
• في يوليو الماضي، وصفت وزيرة أيرلندا الشمالية، ميشيل أونيل، الأفعال الإسرائيلية بأنها “إرهاب دولة” ووصفته بأنه وحشي ويُعد إبادة جماعية، معتبرة أنه يخرق كل المعايير الإنسانية.

انتقادات للحكومة الاسكتلندية ودعمها لبرامج تدريبية

• تعرضت الحكومة لانتقادات بسبب تمويل برامج تدريب مهني في شركات تصنع معدات دفاعية، رغم تأكيدها أنها لا تمول تصنيع الأسلحة بشكل مباشر.
• دافع رئيس الوزراء عن السياسة، مؤكدًا أن هيئة “سكوتيش إنتربرايز” تتبع معايير تقييم صارمة، وتهدف إلى تنويع أنشطة الشركات وتقويتها، مع تطبيق تدقيقات دقيقة وشاملة.
• شهد المكان احتجاجات وهتافات من قبل مجموعات تطالب بتصنيف الأفعال كمجازر إبادة جماعية، مما استدعى تدخل فريق الأمن للحفاظ على النظام.

الوضع الإنساني والإدعاءات الدولية

• وفقاً لتقارير أممية، فإن أكثر من 1350 فلسطينياً قضوا منذ مايو، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
• اتهم منظمات حقوقية إسرائيلية، مثل “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان”، الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، ودعت المجتمع الدولي للتدخل لوقف تلك الممارسات.