اخبار سياسية

لجان ترمب تجمع مئات الملايين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي

نجاحات غير مسبوقة في جمع التمويل السياسية قبل انتخابات التجديد النصفي

شهدت الولايات المتحدة تطوراً غير متوقع في المجال السياسي حيث تمكن الرئيس السابق دونالد ترمب من جمع مبلغ ضخم من التمويل المالي، بالرغم من عدم قدرته على الترشح مجدداً، مما يعزز توقعات بتوجيه هذه الموارد لدعم الجمهوريين في الانتخابات المقبلة.

تفاصيل الجمع المالي واستخداماته المحتملة

  • لم تبدأ اللجان المرتبطة بترمب بعد في الإنفاق بشكل موسع على الحملة، وإنما تركز على بناء صندوق مالي يمكن استخدامه لدعم مرشحين مفضلين خلال الانتخابات التمهيدية.
  • الهدف من ذلك هو تعزيز فرص الجمهوريين في الفوز بانتخابات التجديد النصفي والانتخابات القادمة، ويشمل ذلك دعم مرشحين محتملين ودفعهم لخروج من السباقات التمهيدية.
  • كما قام ترمب بطلب من الجمهوريين في تكساس لإعادة رسم الدوائر الانتخابية بهدف زيادة المقاعد التي يمكن أن يفوز بها الحزب.

الفاعلون السياسيون والتأثير المتوقع

  • امتلاك ترمب لمبالغ ضخمة، رغم عدم قدرته على الترشح، يمنحه قوة تأثير فردية في الانتخابات، منافساً الكيانات التقليدية مثل لجان دعم الحزب في الكونجرس.
  • يمكن أن يستخدم هذه الأموال لدعم مرشحي الحزب المفضلين في الانتخابات التمهيدية، أو للاستثمار بشكل كثيف في السباقات التنافسية للانتخابات العامة، للمساعدة في الحفاظ على سيطرة الحزب على الكونجرس.
  • تشمل كياناته السياسية الحالية لجنة “Never Surrender” التي أغلقت سابقاً ويملك حسابها مبلغ 38 مليون دولار، بالإضافة إلى لجنة “MAGA Inc.” التي سجلت رقماً قياسياً في الأموال المجمعة مع 196 مليون دولار نقداً.

التبرعات والأموال المجمعة

  • جَمعت لجنة MAGA Inc. أموالاً من كبار المانحين الجمهوريين، بالإضافة إلى مستثمرين في العملات الرقمية، واستفادت من حملات جمع التبرعات التي شارك فيها ترمب ونائبه السابق.
  • من بين الممولين البارزين: الملياردير جيف ياس الذي تبرع بـ16 مليون دولار، وشركات مثل Energy Transfer Partners وForis DAX التي قدمت تبرعات بأكثر من 10 ملايين دولار، بالإضافة إلى مساهمات من شركات العملات الرقمية والمستثمرين الأفراد مثل إيلون ماسك.
  • كما تلقت اللجنة تبرعات بعملة البيتكوين، وذلك في ظل تأييد صناعة العملات المشفرة وتشجيع ترمب على قوانين تشجع هذا المجال.

ختام

هذه البيانات تشير إلى أن ترمب يعيد رسم المشهد المالي والسياسي، مما يضعه في موقع قوي وقادر على التأثير بشكل كبير في الانتخابات القادمة، بالرغم من عدم ترشحه رسمياً مرة أخرى. ويُتوقع أن تستمر هذه الاستراتيجيات في تعزيز نفوذه وتوجيه الحزب نحو معسكره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى