اخبار سياسية

FBI يعلن عن افتتاح مكتب لمواجهة الصين في نيوزيلندا وبكين تدين “محاولات شيطنتها”

إجراءات أمنية وتوترات دولية حول افتتاح مكتب FBI في نيوزيلندا

شهدت منطقة الإندو-باسيفيك تصاعداً في التوترات بين القوى الكبرى، مع دخول ملفات التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ونيوزيلندا مرحلة جديدة، في حين تتصاعد الاتهامات المتبادلة بشأن الأنشطة الجيوسياسية والتدخلات الأجنبية.

اتهامات الصين وتزايد التوترات

  • وجهت الصين اتهامات إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، بـ”شيطنتها” عبر ادعاءات “لا أساس لها” بأنها تمثل “تهديداً”.
  • وفي سياق ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن افتتاح أول مكتب دائم للوكالة في نيوزيلندا بهدف تعزيز التعاون الأمني ومكافحة النفوذ الصيني في المنطقة.

تطورات في الهيكل الأمني للنيوزلندي

  • تم الإعلان عن افتتاح مكتب FBI في ويلنجتون، والذي كان سابقاً ينشر فيها موظفين تحت إشراف فرع أستراليا منذ 8 سنوات.
  • هذه الخطوة تلي مكانة نيوزيلندا كعضو فريد في تحالف “العيون الخمس”، الذي يضم الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، أستراليا، ونيوزيلندا، ولم يكن فيها مكتب مستقل لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي من قبل.
  • ووصف مدير المكتب الترقية بأنها “لحظة تاريخية”، تعكس أولوية التواجد الدائم للوكالة في جميع دول تحالف العيون الخمس.

موقف الصين وتجاهلها للتهديدات

  • قالت السفارة الصينية في ويلنجتون إنها تعارض بشدة المزاعم التي تتهم الصين بتهديدات أمنية، واصفةً إياها بمحاولات شيطنة لا أساس لها ووفقاً لنهج الحرب الباردة.
  • وأكدت أن مثل هذه الأفعال تهدف إلى تقويض إرادة الشعوب، وأنها ستفشل حتماً.

ردود الأفعال وتداعيات العلاقات الدولية

  • يأتي افتتاح المكتب بعد جولة محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم، والتي لم تسفر عن نتائج ملموسة، مما يثير مخاوف من احتمالية انتقال التفاوض إلى شكل غير مباشر وسط تنافس النفوذ.
  • رغم التوترات التجارية، يظل التعاون الجيوسياسي والأمني مستمراً بين واشنطن وحلفائها لمواجهة النفوذ الصيني في المنطقة.

تعاون غير رسمي وتفاهمات دبلوماسية

  • بعد زيارة رئيس وزراء نيوزيلندا إلى الصين، أكد الجانبان عدم وجود خلافات جوهرية في المصالح، حيث دعا الزعيمان إلى إدارة الخلافات بطريقة بنّاءة.

ردود فعل نيوزيلندية على الإجراءات الأمريكية

  • نفى مسؤولون في نيوزيلندا أن يكون افتتاح المكتب موجهاً ضد الصين، مع تأكيد وزير الخارجية على أن الصين لم تُذكر خلال اجتماعه مع باتيل، وأن الأمر يقتصر على مواجهة التهديدات الأمنية العامة.
  • وذكرت السفارة الصينية أن التعاون في المجال الأمني يجب ألا يستهدف طرفاً ثالثاً، مشيرة إلى أهمية التعامل مع جرائم العابر للحدود الدولية.

زيارة باتيل وأولويات التعاون الإقليمي

  • قبل الافتتاح، قام كاش باتيل بزيارة غير معلنة إلى أستراليا والتقى مع وزير الشؤون الداخلية، حيث أكد الطرفان على التعاون القوي بين البلدين في مواجهة التدخل الأجنبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى