اقتصاد
مصر تزيد أسعار الغاز الطبيعي للمصانع بداية من أغسطس
تحديثات مهمة على أسعار الغاز الطبيعي والصناعات المرتبطة في مصر
أعلنت الحكومة المصرية عن بداية تطبيق زيادة جديدة في أسعار الغاز الطبيعي المورد للمصانع، والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من غد الجمعة، الأول من أغسطس. تأتي هذه الخطوة في إطار التعديلات الأخيرة على سياسة تسعير الغاز وتأثيرها على القطاعات الصناعية المختلفة، مع التركيز على تعزيز الإيرادات وضمان استدامة موارد الطاقة.
تفاصيل الزيادة في أسعار الغاز للمصانع
- سيتم فرض زيادة قدرها دولار واحد لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، على أن تُحتسب الزيادة ابتداءً من الفاتورة القادمة.
- تُحدد أسعار الغاز الطبيعي بشكل متفاوت حسب نوع النشاط الصناعي، مع سعر أدنى يبدأ من 4.5 دولارات للمليون وحدة حرارية لصناعة الأسمدة الأزوتية وفق معادلة سعرية خاصة.
- أسعار الصناعات غير الأزوتية والحديد والصلب تُقدر بـ 5.75 دولارات، في حين تصل إلى 12 دولارًا لصناعة الأسمنت.
- تشمل الأسعار 4.75 دولارات لمختلف الأنشطة الصناعية الأخرى، و4 دولارات لمحطات توليد الكهرباء، مع سعر خاص هو 210 جنيهات مصرية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لقمائن الطوب.
التعديلات في العقود والاحتياجات الصناعية
- تم الاتفاق مؤخراً على ضم الصناعات التي تبرم عقودًا مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، مع رفع الحد الأدنى للسعر إلى 5.5 دولارات بعد تطبيق القرار.
- القرار يشمل جميع الصناعات التي تتعاقد على كميات الغاز اللازمة لتشغيل وحداتها الإنتاجية، وفقًا لعقود مع “إيجاس”.
تأثيرات على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية
- تُعد أسعار بيع الأسمدة من بين العوامل الحيوية التي تؤثر على أسعار الغذاء، نظراً لاعتماد مصر على الإنتاج المحلي من الفواكه والخضروات، مع وجود نسبة عالية من الفقر تصل إلى 34.3% من السكان وفقاً لتقديرات رسمية.
- تشير الدراسات إلى أن تكلفة المليون وحدة حرارية من الغاز المستخدم في الصناعة كانت تتراوح حول 6 دولارات خلال العام المالي الماضي، مع توقع ارتفاعها في العام الجاري بسبب زيادة واردات الغاز.
- يمثل استهلاك صناعة الأسمدة والبتروكيماويات حوالي 35-40% من إجمالي استهلاك الغاز الصناعي، الذي يُقدر بنحو 2.1 مليار قدم مكعب يوميًا من بين إجمالي استهلاك محلي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعب.
- إنتاج الغاز المحلي حالياً يتراوح بين 4.1 و4.3 مليار قدم مكعب يومياً، ما يترك فجوة تزداد خلال الصيف تصل إلى حوالي 7 مليارات قدم مكعب يومياً، مما يفرض تحديات على تلبية الطلب المحلي.
