مؤسسة البث العام الأميركية تعلن عن بداية إجراءات تصفية خدماتها نتيجة تقليل التمويل

تغيير جذري في عمليات مؤسسة البث العام الأمريكية

أعلنت مؤسسة البث العام الأمريكية عن بدء عملية تصفية تدريجية لعملياتها، مع تزايد المخاوف حول مستقبل الشبكات الإعلامية المحلية التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الفيدرالي. يأتي ذلك بعد قرار الكونجرس بخفض التمويل المقدم للمؤسسة بشكل كبير، مما يهدد استمرارية العديد من الخدمات الإعلامية التي تعتمد على هذا الدعم.

الأثر المتوقع على القطاع الإعلامي

• سيؤدي قرار التخفيض إلى توقف خدمات محطات إذاعية وتلفزيونية محلية واسعة الانتشار.
• المؤسسات الأعضاء في شبكتي PBS وNPR ستتأثر بشكل كبير، حيث تعتمد بشكل كبير على التمويل الفيدرالي للبقاء مستمرة.
• غالبية الموظفين في المؤسسة ستستغنى عن وظائفهم بحلول نهاية سبتمبر المقبل، مع إبقاء فريق صغير لإدارة المرحلة الانتقالية حتى يناير 2026.

تصريحات مسؤولة المؤسسة

قالت الرئيسة والمديرة التنفيذية للمؤسسة، باتريشيا هاريسون، في بيان رسمي:

“على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها ملايين الأميركيين للدفاع عن التمويل، فإننا نواجه الآن واقعاً صعباً يتمثل في إغلاق عملياتنا.”

وأوضحت أن المؤسسة ستواصل أداء مسؤولياتها المالية وتقديم الدعم لشركائها بكل شفافيه وحرص خلال هذه الفترة الحرجة.

نبذة عن المؤسسة

• تأسست مؤسسة البث العام في عام 1967.
• تعد الجهة المسؤولة عن تخصيص التمويل الفيدرالي للمؤسسات الإعلامية العامة، خاصة شبكتي PBS وNPR.