اخبار سياسية

مؤسسة البث العام الأميركية تعلن بداية عملية إلغاء أنشطتها نتيجة تراجع التمويل

إعلان مؤسسة البث العام الأميركية عن تصفية عملياتها ووقف التمويل

أعلنت مؤسسة البث العام الأميركية (CPB) عن البدء في إجراءات تصفية عملياتها بشكل تدريجي، بعد قرار الكونجرس بخفض التمويل الفيدرالي المخصص لها، الذي قدر بمبلغ 1.1 مليار دولار. يأتي هذا القرار في ظل تهديدات بتعطيل خدمات محطات إذاعية وتلفزيونية محلية واسعة النطاق، مما يثير قلقاً بشأن تأثيره على المشهد الإعلامي العام.

الأثر المحتمل على الشبكات المحليه والبرامج العامة

  • من المتوقع أن يتأثر بشكل كبير المحطات الأعضاء في شبكتي PBS و NPR، اللتين تعتمد بشكل كبير على التمويل الفيدرالي لضمان استمراريتها.
  • قد يؤدي القرار إلى توقف العديد من البرامج والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات، مما يهدد بتقليل المحتوى الإعلامي العام وتراجع الوصول إلى المعلومات والخدمات الثقافية والاجتماعية.

إجراءات المؤسسة وخططها المستقبلية

  • أبلغت المؤسسة موظفيها أن غالبية الوظائف ستنتهي بحلول نهاية سبتمبر 2025، على أن يُترك فريق صغير لإدارة المرحلة الانتقالية حتى يناير 2026.
  • أكدت رئيسة المؤسسة، باتريشيا هاريسون، في بيان أن جهود الدعم والتمويل التي بذلها ملايين الأميركيين لم تكتب لها النجاح في مواجهة هذا الواقع الصعب.
  • أشارت إلى أن المؤسسة ستواصل أداء مسؤولياتها المالية وتقديم الدعم لشركائها بشفافية وحرص خلال فترة الانتقال الحالية.

حول مؤسسة البث العام الأميركية

  • تأسست مؤسسة البث العام (CPB) عام 1967، وتُعد الجهة المسؤولة عن توزيع التمويل الفيدرالي للمؤسسات الإعلامية العامة، خاصة PBS و NPR.
  • تلعب المؤسسة دوراً حيوياً في دعم المحتوى الإعلامي والخدمات الثقافية والتعليمية التي تخدم المجتمع الأميركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى