اخبار سياسية
كامالا هاريس تعلِن رغبتها في أخذ استراحة من السياسة وتقوُّم النظام الأميركي بالمعطل

كامالا هاريس تعلن عن استراحة من العمل السياسي وتناقش كتبها وتجاربها
أعربت نائب الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، عن نيتها أخذ استراحة من المسؤولية السياسية بعد سنوات طويلة من الخدمة، وأكدت أن النظام السياسي في البلاد بات يعاني من عطب، وفقًا لما نقلته وسائل إعلامية مؤخراً.
تطلعاتها بعد مغادرت المنصب
- خلال مقابلة مع المذيع ستيفن كولبير، أوضحت هاريس رغبتها في السفر عبر البلاد والتواصل مع الأميركيين بصفتها مواطنة عادية، بعيدًا عن دوائر السلطة.
- المقابلة كانت الأولى لها منذ تركها منصبها في 20 يناير، عقب إعلانها عدم ترشّحها لمنصب حاكم كاليفورنيا في الانتخابات القادمة.
مذكراتها وكتابها الجديد
- تناولت هاريس في حوارها الحديث عن كتابها الجديد بعنوان “107 أيام”، الذي يسلط الضوء على تجربتها خلال الحملات الانتخابية السابقة.
- الكتاب يصف شدة وقصر فترة الحملات، خاصة بعد انضمام جو بايدن إلى السباق كمنافس مفاجئ، والذي وضع أمامها أقل من أربعة أشهر للمنافسة.
خياراتها المستقبلية ورؤيتها للنظام السياسي
- نفت هاريس أن يكون قرارها بعدم الترشح في الانتخابات القادمة ناتجًا عن نيتها الترشح لمنصب آخر، مؤكدة رغبتها في الابتعاد عن السياسة الحالية والتواصل مع الناس مباشرةً.
- قالت في المقابلة إن النظام الأميركي “مُعطّل”، لكن ذلك لا يعني الاستسلام، وأشارت إلى أهمية تذكير الناس بقوتهم وإمكاناتهم في إحداث فرق.
حياتها الشخصية وتحدياتها
- ذكرت هاريس أنها وزوجها، دوج إمهوف، امتنعا عن متابعة الأخبار لعدة أشهر بعد مغادرتها المنصب، مفضلة البرامج الطبخية كمصدر للترفيه والاسترخاء.
- أضافت أن الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط بحاجة إلى من يذكرهم بقوتهم وأهميتهم، وأن كتابها يهدف إلى إلهام القراء لإعادة رؤية أنفسهم وإمكاناتهم في العمل السياسي.
محتوى الكتاب وتفاصيله
- تتضمن مذكراتها قصصاً شخصية، من بينها لحظة فشل زوجها في تلبية توقعاتها في عيد ميلادها، وأحداث انسحاب بايدن من السباق ودعمه لها.
- عرضت صورة غير معلنة من قبل تظهر فيها داخل غرفة الاجتماع في منزل نائب الرئيس بعد تناول وجبة غداء مع أفراد عائلتها، لحظة تلقيها الاتصال من بايدن الذي أدار فريقها في تلك الفترة.
الختام والأمل للمستقبل
ختمت هاريس المقابلة بالتعبير عن أملها أن يلهم كتابها القارئين، وأن يساعدهم على فهم العمليتين السياسية من الداخل، مع تأكيدها على أهمية التعاون والعمل الجماعي للخروج من الأزمات. كما أشارت إلى أن المسؤولية تقع على الجميع، وليس على شخص واحد فقط، لمواجهة تحديات الحزب الديمقراطي وتحقيق النجاح في المستقبل.