اخبار سياسية
كامالا هاريس تعلن عن رغبتها في أخذ استراحة من العمل السياسي واصفة النظام الأميركي بأنه “مُعطّل”

كامالا هاريس تعلن عن تراجعها عن العمل السياسي وكتابة مذكراتها
أعلنت نائبة الرئيس الأميركي السابقة، كامالا هاريس، عن نيتها أخذ استراحة من النشاط السياسي بعد سنوات طويلة من الخدمة، مع التعبير عن استيائها من الحالة الحالية للنظام السياسي في البلاد.
تصريحات هاريس حول مستقبلها وخطوتها القادمة
- قالت هاريس إنها ترغب في السفر عبر البلاد والتواصل مع المواطنين بشكل عادي، بعيداً عن الأجواء السياسية الرسمية.
- أوضحت أنها بعد مغادرتها منصبها في 20 يناير الماضي، لن تتجه نحو الترشح لمنصب آخر حالياً، بل ستكرس وقتها للاستماع إلى الناس والتفاعل معهم بشكل شخصي.
- وأضافت أن كتابها الجديد والذي يحمل عنوان “107 أيام”، يسرد تجربتها خلال حملتها الرئاسية الأخيرة، التي بدأت بعد انسحاب جو بايدن المفاجئ من السباق العام الماضي، وتدور حول قصر مدة الحملة وشدتها.
الكتاب وتجربتها الشخصية
- تحدثت هاريس عن أن كتابها يهدف إلى إظهار قوة الأفراد في مواجهة التحديات، ويهدف إلى إلهام القراء وإعطائهم صورة من داخل العملية السياسية.
- ذكرت أنها ستتناول في مذكراتها اللحظات الصعبة التي مرت بها، بما في ذلك فشل زوجها في تلبية توقعاتها خلال عيد ميلادها قبل شهر من الانتخابات، بالإضافة إلى لحظة دعمها من قبل بايدن بعد انسحابه من السباق.
مفاتيح وتحديات
- أكدت هاريس أن المذكرات ستناقش التحديات التي واجهتها في محاولة إبراز اختلافها عن بايدن، مع رفض الحديث بتفصيل عن الخلافات الشخصية أو السياسية.
- ذكرت بعض القصص التي ستُعرض ضمن الكتاب، ومنها صورة نادرة لليوم الذي أعلن فيه بايدن دعمه لها، والتي تظهرها في غرفة داخل مقر نائب الرئيس بعد وجبة غداء مع عائلتها.
- وفي سياق حديثها، عبرت عن رغبتها في أن تذكر الناس بقوتهم وأهميتهم في إحداث فرق، خاصةً حين يشعرون بالإحباط واليأس.
الرسائل والتطلعات المستقبلية
- أعربت هاريس عن أملها أن يلهم كتابها القرّاء ويشجعهم على رؤية أنفسهم داخلياً في العملية السياسية، والإيمان بإمكاناتهم الخاصة.
- ختاماً، أشارت إلى أن القيادة الحزبية تتطلب جهداً جماعياً، وأن التغيير يتطلب تضافر جهود الجميع، وليس فقط فرداً واحداً.