اخبار سياسية
ترمب يهدد بفرض عقوبات إضافية على روسيا ويتساءل عن فعاليتها

تطورات سياسية ودبلوماسية حول الأزمة الأوكرانية والتصريحات الأمريكية
شهدت الأوساط الدولية خلال الأيام الأخيرة تصاعداً في التصريحات والمواقف المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية، مع توجهات دبلوماسية وتحركات على مستوى القيادة الأمريكية والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
موقف الرئيس الأمريكي وتوجهاته الجديدة
- أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن نيته فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الحرب الأوكرانية، مشيراً إلى أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى موسكو بعد زيارته لإسرائيل.
- انتقد ترمب بشدة سلوك روسيا تجاه أوكرانيا، واصفاً إياه بـ”المثير للاشمئزاز”، معبراً عن قلقه بشأن مئات القتلى من الروس والأوكرانيين بسبب النزاع.
- ذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصل على مهلة حتى الثامن من أغسطس لتقديم تنازلات، وإلا ستتجه الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية ضغطاً عليه.
الجهود الدبلوماسية وآخر التطورات
- زار المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط موسكو عدة مرات منذ بداية العام، وكانت آخر زيارة له في أبريل، حيث التقى مع الرئيس الروسي، لكن دون أن تسفر عن نتائج حاسمة لإنهاء النزاع.
- أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي عن رغبة واضحة من الرئيس ترمب بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب قبل الثامن من أغسطس، مع تأكيد ضرورة التفاوض على وقف لإطلاق النار والسلام الدائم من كلا الطرفين.
- أشار نائب السفير الروسي إلى استمرار المباحثات في إسطنبول، مع استمرار وجود أصوات تدعو إلى الحرب في الغرب، رغم الاجتماعات المتعددة بين الجانبين.
- دعت نائبة سفيرة أوكرانيا إلى الوحدة الدولية وتوحيد الجهود من أجل إحلال سلام شامل وعادل، معتبرة أن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط هو الخطوة الأهم لإنهاء العدوان الروسي على بلدها.
ردود الفعل والتحليلات الروسية
- ذكر الكرملين أن روسيا تتخذ في اعتبارها جميع التصريحات، رغم أنها اكتسبت مناعة من العقوبات نتيجة لعدد كبير منها على مدى فترات طويلة، وأكد المتحدث الرسمي أن الاقتصاد الروسي بدأ يقوى على مقاومة الضغوط الخارجية.
ملاحظات إضافية وتعليقات أخرى
- ترمب، في تصريحات حديثة، أكد أن أمام روسيا عشرة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا ستواجه رسوم جمركية على وارداتها من النفط، وسط مخاوف من تصعيد الصراع وتعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
- جهود تبادل الأسرى مستمرة رغم التفاوت في مواقف الطرفين، مع اقتراب عقد اجتماعات جديدة، لكن تبقى الشروط الأساسية لموقف وقف إطلاق النار غير واضحة بعد.