اخبار سياسية
ترمب يعلق على خسائر حرب أوكرانيا بالأرقام.. ولافروف يثني على مساهمته في تعزيز الحوار

تطورات الحرب في أوكرانيا وردود الأفعال الدولية
شهدت الأونة الأخيرة تصاعداً في وتيرة الحرب الدائرة في أوكرانيا، مع تندرّج العديد من التصريحات والمواقف التي تعكس تعقيدات الأزمة وتأثيراتها على الساحة الدولية. إليكم أبرز المستجدات والتصريحات ذات الصلة.
الأرقام المعلنة للخسائر البشرية
- ذكر الرئيس الأميركي أن خسائر روسيا البشرية منذ بداية العام بلغت 112 ألف و500 جندي.
- كما أشار إلى أن عدد القتلى الروس خلال يوليو وحده وصل إلى حوالي 20 ألف جندي.
- وفي المقابل، أكد أن أوكرانيا تكبدت خسائر بما يقارب 8 آلاف جندي منذ بداية العام، مع عدم شمول المفقودين.
الأوضاع الميدانية وتقييمات الأطراف
- وصف الرئيس الأميركي الحرب بأنها “سخيفة” وعبّر عن أمله في إيقافها، مؤكداً على أن هذه حرب إدارة الرئيس السابق جو بايدن وليست حربه الشخصية.
- من جهته، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن كييف وافقت على استئناف محادثات السلام في إسطنبول، وذلك بفضل إصرار الرئيس الأميركي السابق.
- وأكد لافروف أن الحوار بين موسكو وواشنطن مفيد ويثمر نتائج، مشيداً بجهود الإدارة الأميركية الحالية في استئناف الحوار المباشر.
مسارات التفاوض والمواقف الدولية
- بحث وفدا روسيا وأوكرانيا إمكانية تبادل الأسرى بشكل أكبر، إلا أن الخلافات لا تزال قائمة بشأن شروط وقف إطلاق النار.
- عبّر الرئيس الروسي عن أمله في تنظيم مزيد من محادثات السلام رغم استمرار الحرب، مؤكداً أن روسيا ترى أن الزخم في مصلحتها على الجبهة.
- إلى ذلك، دعا الرئيس الأوكراني إلى عقد لقاء مباشر مع نظيره الروسي للمفاوضة، مطالباً بوضوح من الجانب الروسي بشأن الاستعداد لتحقيق السلام.
التصريحات والتوقعات المستقبلية
- رغم استمرار العمليات العسكرية، ذكر بوتين أن بعض جولات المفاوضات أسفرت عن نتائج إيجابية، مشيراً إلى ضرورة مواصلة المفاوضات بهدوء وبرعاية دبلوماسية.
- وأفاد أن القوات الروسية تواصل هجماتها على طول الجبهة وأن السيطرة على مواقع مهمة قد تحققت، رغم نفي أوكرانيا لبعض العمليات.
- جدد بوتين التأكيد على رغبة روسيا في سلام طويل الأمد ومستقر، معتمداً على أسس متينة تضمن أمن البلدين.
ختام وتوقعات
بينما يستمر التصعيد العسكري والسياسي، يبقى الطرفان، روسيا وأوكرانيا، على مسار التفاوض والتسوية، رغم التحديات والصراعات الحالية. تظلّ الأمل معقوداً على التوصل إلى حل دائم يضمن استقرار المنطقة ويحقق مصالح جميع الأطراف المعنية.