اخبار سياسية

ترمب يأمر بنشر غواصتين نوويتين ردًا على التصريحات “الاستفزازية” لميدفيديف

تطورات سياسية وعسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا

شهدت الأوساط الدولية تصعيداً في التصريحات والإجراءات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث أبدت كل جهة قلقها من تحركات الطرف الآخر وتحذيرات من تداعيات محتملة على الساحة العالمية.

تصريحات رئاسية وتوجيهات عسكرية

  • أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أنه أصدر أوامر بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، ردًا على تصريحات اعتبرها استفزازية جداً أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.
  • وقال ترمب عبر منصته “تروث سوشيال” إن تصريحات ميدفيديف كانت “حمقاء ومُحرضة”، وأكد أن الخطوة العسكرية تأتي كإجراء احترازي، معربًا عن أمله بعدم وقوع عواقب غير مقصودة.

موقف موسكو وردود أفعالها

  • أكد ميدفيديف أن تصريحات ترمب تظهر أن روسيا يجب أن تستمر في مسار سياستها الحالية، مشيراً إلى أن على واشنطن أن تتذكر “مدى خطورة اليد الميتة الأسطورية”، وهي نظام أسلحة روسي سري خاص بإطلاق الصواريخ النووية في حالات الطوارئ.
  • انتقد ميدفيديف محذراً من التصعيد المحتمل، موجهًا رسالة ترحيب بسياسات موسكو ومضيها في مسارها، مشددًا على أهمية الحفاظ على قدراتها النووية وتطويرها.

التهديد بالعقوبات وتطورات الحرب في أوكرانيا

  • ترمب لوح سابقًا بفرض عقوبات جديدة على موسكو والدول المستوردة للطاقة منها، مما يعكس تصعيدًا في موقفه أمام استمرار النزاع الأوكراني.
  • وأوضح أن خسائر القوات الروسية في الحرب بلغت حتى الآن أكثر من 112 ألف جندي، مع مقتل 20 ألف خلال شهر يوليو وحده، معتبرًا أن الحرب غير ضرورية وكان ينبغي تجنبها.

موقف المجتمع الدولي ومحاولات التهدئة

  • قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن كييف وافقت على استئناف محادثات السلام بناءً على اقتراح موسكو، بعد ضغوط دولية وجهود دبلوماسية مستمرة.
  • وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن عدة جولات من المفاوضات أظهرت نتائج إيجابية، مع استمرار روسيا في سعيها لتحقيق مصالحها، رغم استمرار الحرب.
  • ناقش الوفدان الروسي والأوكراني تنفيذ عمليات تبادل الأسرى في مدينة إسطنبول، مع استمرار الخلافات حول شروط وقف إطلاق النار وإمكانية عقد اجتماع بين الزعيمين لمناقشة المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى