تبرؤ بريطانيا وأميركا و12 دولة من تهديدات المخابرات الإيرانية
تصاعد التهديدات الإيرانية وتجدد التحذيرات الدولية
شهدت أوروبا وأمريكا الشمالية تصعيداً في التحذيرات المتعلقة بأنشطة أجهزة المخابرات الإيرانية، حيث أُبلغ عن استخدام إيران لأساليب غير قانونية تشمل عمليات اغتيال وخطف، ما دفع الدول المعنية إلى اتخاذ إجراءات وتحذيرات صارمة.
موقف دولية موحد
- أعربت بريطانيا والولايات المتحدة و12 دولة حليفة عن قلقها العميق إزاء تصاعد المؤامرات الإيرانية، واعتبرت ذلك انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية.
- طالبت الدول سلطات طهران بوقف هذه الأنشطة فورياً، محذرة من تبعات استمرارها على الأمن الإقليمي والدولي.
الخبرة والتحديات الأمنية
ذكر معهد دراسات دفاعية وأمنية أن استخدام إيران للاغتيالات يتطلب تعزيز الخبرة الوطنية في التعامل مع العمليات السرية، خاصةً مع تزايد الاعتماد على تقنيات متطورة وأجهزة غير تقليدية.
وأشارت التقارير إلى أن وزيرة الداخلية البريطانية عبرت عن قلقها المتزايد من التهديدات الإيرانية، مؤكدة ضرورة تطوير قدرات الأجهزة الأمنية للرد على هذه التهديدات.
استخدام الجماعات الإجرامية وتقنيات حديثة
- كشفت التقارير أن إيران استغلت علاقاتها مع عصابات إجرامية وأفراد ذوي جنسيات مزدوجة لتنفيذ عمليات عبر الحدود.
- كما اعتمدت على تقنيات سلسلة الكتل والبلوك تشين في تجنيد عناصر لتنفيذ عمليات تجسس وتخريب، أحياناً في فخ التجسس الذي تجاوز التوقعات.
- طهران ضغطت على شبكات إجرامية لتنفيذ هجمات تستهدف مصالح أمريكية وإسرائيلية في أوروبا، خاصةً في السويد.
القلق المتزايد في بريطانيا
نقلت مصادر أمنية بريطانية أن التهديد الإيراني يتصاعد مع تزايد العمليات العدائية، حيث أحبطت المملكة المتحدة منذ بداية العام العديد من المؤامرات المرتبطة بإيران والتي استهدفت مواطنين بريطانيين وأهدافاً أخرى.
وفي مارس، أعلنت الحكومة البريطانية عن خطة لمراقبة أنشطة النفوذ السياسي للحكومة الإيرانية، وذلك ردّاً على سلوكها العدواني المتزايد.
