اخبار سياسية

السفير الإسرائيلي في الإمارات يواجه “باقة من الأسئلة الأخلاقية”.. ما هي التفاصيل؟

معلومات جديدة عن السفير الإسرائيلي في الإمارات وتصاعد الأزمة

شهدت الأوساط الإعلامية الإسرائيلية تطورات مثيرة تتعلق بسلوك السفير الإسرائيلي في الإمارات، يوسي شيلي، في ظل تزايد المطالبات بإقالته بعد تورطه في تصرفات وصفها العديد من المصادر بأنها غير لائقة.

تجاوز الخطوط الحمراء في أبو ظبي

  • كشف مسؤول إسرائيلي مطلع أن شيلي “تجاوز خطاً أحمر كبيراً” خلال تواجده في أبو ظبي، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً.
  • وفقاً لتقارير إعلامية، كان السفير برفقة أصدقاء خلال نزهة ليلة الجمعة، وتصرف بطريقة مهينة، مما أدى إلى علم الحكومة الإماراتية بالغضب وتوثيق الحادثة من قبل الحرس الشخصي.
  • نُقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن التحرش بالنساء والأفعال الجسدية غير المقبولة هي سبب تدهور الصورة وأعاق التواصل مع الجهات المعنية في الإمارات.

حالة من التوتر والتداعيات الدبلوماسية

  • ظل الحادث طي الكتمان لعدة أشهر، رغم أن مصادر إماراتية أبلغت إسرائيل أن سلوك شيلي غير مقبول.
  • رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التعليق، فيما تصاعدت التوترات بين السفير والإمارات، خاصة بعد مواجهات داخلية مع حراس أمنه.
  • نُقل أن شيلي أظهر غضباً عند طلب حراسه إبلاغه بمغادرة مقر إقامته قبل موعد محدد، وعبّر عن استياءه بطريقة غير مهنية.

تصرفات مثيرة للجدل وقضايا سابقة

  • في سبتمبر الماضي، عُرف عنه عناق مضيفة بطريقة غير لائقة على متن رحلة إلى نيويورك، مما أثار انتقادات واسعة.
  • كان شيلي، البالغ من العمر 65 عاماً، قد شغل سابقاً منصب سفير إسرائيل في البرازيل، وواجه خلال فترة عمله حادثة محاولة إخفاء نوع من المأكولات البحرية استناداً إلى الشريعة اليهودية.

ردود الفعل والتداعيات المحتملة

  • تدرس السلطات الإسرائيلية إمكانيات تغيير دور شيلي، مع توجهات لإبعاده عن منصبه الحالي، رغم نفي رئيس الوزراء نتنياهو اتخاذ قرار نهائي حول ذلك.
  • أكد مسؤول إسرائيلي أن قضيته تُعالج بشكل جدي، وأنه لم يتم اتخاذ قرار بإعادته إلى إسرائيل بعد.
  • بالمقابل، أُشارت تقارير إلى أن الإمارات كانت ستطلب من شيلي مغادرة البلاد إذا لم يكن في منصبه الحالي، إلا أن ذلك لم يُطبق رسمياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى