اقتصاد
استهداف قناة السويس تحقيق إيرادات بقيمة 7 مليارات دولار في 2025.. تحديات وصعوبات

الضرورة الملحة لاتجاهات قناة السويس في ظل التحديات العالمية
تواجه الشحنات البحرية عالمياً تحديات متزايدة، تتعلق بتباطؤ النمو الاقتصادي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية، مما يؤثر على أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية، قناة السويس. فهي ليست مجرد قناة، بل عنصر رئيسي في حركة التجارة العالمية، يُنتظر أن تلعب دوراً محورياً في اقتصاد مصر، خاصة في ظل تراجع حركة الملاحة وتبدل المسارات البحرية.
تراجع أداء قناة السويس وأسبابه
- انخفاض حجم السفن العابرة بنسبة تتجاوز 50% بسبب الهجمات بالبحر الأحمر.
- تقلص عدد السفن اليومية من 75-80 إلى 30-35 سفينة منذ بداية الأزمة.
- تفاقم الأزمة بعد استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية وارتفاع أسعار التأمين بشكل كبير.
تداعيات الأزمة على الاقتصاد المصري
- حقق تراجع الإيرادات خلال الربع الأول من 2025 نسباً كبيرة، مع استمرار التحديات حتى الآن.
- توقعات بانخفاض الإيرادات إلى أقل من 7 مليارات دولار، وهو أمر يتطلب إستراتيجيات جديدة لتعويض التراجع.
- مبادرات حكومية لمد فترة التخفيضات على رسوم العبور بهدف تحفيز استخدام القناة.
جهود التعافي وتحدياتها المستقبلية
- جهود مصر لاستعادة عافية القناة، مع توقعات بزيادة تدريجية في الإيرادات بحلول 2029-2030.
- ارتفاع تكاليف التأمين، وزيادة المخاطر الجيوسياسية، وتغير المسارات البحرية البديلة، عوامل تعقيد عملية التعافي.
- ملاحظات خبراء يوضحون أن الوضع الأمني لايزال هشاً، وأن التوترات الدولية ستؤثر على حركة الملاحة في المستقبل القريب.
الإجراءات والتدابير الحالية لتحفيز حركة الملاحة
- مد العمل بالتخفيضات على رسوم عبور السفن العملاقة والسفن ذات الأحمال الكبيرة حتى نهاية العام الحالي.
- دعوة الشركات العالمية لإعادة تقييم خطط الإبحار نحو القناة تدريجياً، مع تقديم حوافز مؤقتة وتخفيضات على الرسوم.
- العمل على فتح قنوات تفاوض مع شركات التأمين لخفض الأقساط، وتقليل تكاليف الشحن في المناطق ذات المخاطر العالية.
مخاطر وتحديات المستقبل القريب
- تصاعد الهجمات الأمنية وتوترات البحر الأحمر، مما يفرض على شركات الشحن الالتفاف إلى طرق بديلة، كرأس الرجاء الصالح.
- ارتفاع كلفة التأمين، مما يضغط على هوامش الربح ويؤثر على أسعار الشحن العالمية.
- ضرورة توافق السياسات الأمنية والتجارية الدولية لاستقرار حركة الشحن وحماية الملاحة الدولية.
ختام وتمهيد للمستقبل
يبقى استمرار التوترات الجيوسياسية، والاضطرابات الأمنية، والتغيرات في السياسات الدولية، من العوامل التي تحدد مصير قناة السويس ومستقبل التجارة البحرية في المنطقة. وعلى مصر، والدول المعنية، العمل على وضع استراتيجيات مرنة تسمح بالتكيف مع هذه التحديات، لضمان استمرارية تدفق التجارة وزيادة الإيرادات في المستقبل.