اختبار دم مبتكر يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص داء لايم بدقة وسرعة

تطوير اختبار دم باستخدام الذكاء الاصطناعي يسرع في تشخيص مرض لايم
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مؤتمر سنوي لجمعية التشخيص والطب المخبري، أن هناك نوعًا من اختبارات الدم المطورة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يساهم بشكل فعال في تشخيص مرض لايم بدقة وسرعة أكبر مقارنة بالطرق التقليدية، مما يعزز فرص الشفاء ويقلل من المضاعفات المحتملة للمرض.
معلومات أساسية عن مرض لايم وخطورته
طرق الانتقال
- يُنقل عبر لدغات القراد المصاب.
مخاطر المرض
- قد يتطور إلى حالات مزمنة وخطيرة إذا لم يُكتشف مبكرًا.
- في حالات نادرة، قد يكون المرض مهددًا للحياة.
انتشاره الجغرافي
- موجود في معظم مناطق الولايات المتحدة، خاصة الشمال الشرقي ووسط الغرب.
- تم تسجيل حالات في أكثر من 80 دولة حول العالم.
الإحصائيات
- تُقدّر الحالات الجديدة سنوياً بحوالي 476 ألف إصابة في الولايات المتحدة وحدها.
- يوجد حوالي 2 مليون شخص يعانون من آثار طويلة الأمد بعد العلاج، تعرف بـ”متلازمة ما بعد داء لايم”.
طرق انتقال المرض وأهميتها في الوقاية
ينتقل المرض عندما تلدغ القرادة الإنسان وتظل متشبثة بجلده لفترة؛ فبعض الفيروسات تنتقل خلال 15 دقيقة، إلا أن بكتيريا لايم عادة بحاجة لأكثر من 24 ساعة للانتقال. لذا، تعتبر إزالة القرادة بسرعة وبشكل صحيح من الإجراءات الحاسمة للوقاية، خاصة للأطفال والبالغين الذين يقضون وقتًا في الطبيعة.
التحديات في تشخيص المرض وأهمية الاختبار الجديد
تشخيص لايم ليس سهلاً؛ فطفح “عين الثور” هو مؤشر قوي، لكنه لا يظهر عند جميع المرضى، ويعتمد التشخيص أيضًا على الفحوصات السريرية والتحاليل الدموية التي تصل دقتها إلى حوالي 50%. لذلك، فإن تطوير اختبار يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُعد خطوة هامة لتحقيق تشخيص أكثر دقة وابتكار.
اختبار الدم المطور بالذكاء الاصطناعي
- تم تطويره بقيادة الباحثة هولي أهيرن في جامعة ولاية نيويورك.
- يعتمد على تحليل استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالبكتيريا المسببة للمرض.
- تمت تجربته أولًا على قرود المكاك ثم شمل عينات بشرية من 123 مريضًا و197 شخصًا سليمًا.
نتائج الاختبار
- وصلت دقته في الكشف المبكر إلى أكثر من 90%، مقابل 27% للاختبار التقليدي.
- يتم من خلاله تشخيص المرض في مرحلة واحدة باستخدام أجهزة مخبرية بسيطة وتكلفة معقولة.
- من المتوقع أن يتوفر تجاريًا بحلول نهاية عام 2026.
مزايا الاختبار
- يمكّن من تشخيص مبكر يزيد من فعالية العلاج بالمضادات الحيوية.
- يأخذ في الاعتبار الاختلاف في استجابة الجهاز المناعي بين الأفراد، مما يرفع من دقة النتائج.
وفي النهاية، يُعَد التطوير المستمر والتشخيص المبكر من العوامل الأساسية للسيطرة على مرض لايم وتقليل مضاعفاته، ويُعد الاختبار الجديد خطوة مهمة نحو تحسين الرعاية الصحية وتقليل الآثار طويلة الأمد لهذا المرض المنتشر عالميًا.