“أكسيوس”: ماسك يمنح 15 مليون دولار لترمب والجمهوريين قبل أن يعبر عن معارضته لهم

تطورات سياسية ومالية إذ ينعكس تباين المواقف بين الشخصيات البارزة

شهدت الساحة السياسية الأمريكية تحولات لافتة في مواقف كبار الشخصيات من خلال تبرعات مالية وتأثيرات على المشهد الانتخابي المقبل، ما يعكس عميق العلاقة بين التمويل والسياسات التي يسعى القادة لدعمها.

تبرعات إيلون ماسك ودلالاتها

• أفاد مصدر بأن الملياردير إيلون ماسك قدم تبرعاً بقيمة 15 مليون دولار لدعم الرئيس السابق دونالد ترمب والجمهوريين في الكونجرس، عقب خلاف علني بينهما.
• تغير موقف ماسك بعد أسابيع قليلة حين دعا إلى تأسيس حزب سياسي ثالث، مشيراً إلى تقلب علاقته مع ترمب منذ تركه الإدراة في مايو.
• تم الكشف عن هذه التبرعات عبر إفصاحات تمويل الحملات الانتخابية، حيث ساهمت في دعم لجان عمل سياسي مرتبطة بترمب والجمهوريين مثل MAGA Inc، و”صندوق قيادة مجلس الشيوخ”، و”صندوق قيادة مجلس النواب”.
• بالإضافة إلى ذلك، أنفق ماسك أكثر من 45 مليون دولار خلال النصف الأول من 2025 على دعم لجنة America PAC، التي أُنشئت خلال حملة 2024 لدعم ترمب، في محاولة للفوز بمقعد في المحكمة العليا في ويسكونسن.

تجميع الثروات وتحولها إلى أدوات سياسية

• تمكن الرئيس السابق ترمب من جمع أموال طائلة قبل انتخابات التجديد النصفي، رغم عدم ترشيحه رسمياً للفوز مجدداً، حيث يمكنه استخدام هذه الأموال لدعم الحزب الجمهوري في الانتخابات المقبلة.
• تشير تقارير إلى أن اللجان المرتبطة بترمب تركز حالياً على بناء صندوق مالي قوي لدعم مرشحين مفضلين، أو لتعزيز فرص الجمهوريين في انتخابات 2026.
• تدخل البيت الأبيض لدعم نواب الحزب الجمهوري الحاليين ودفع مرشحين للخروج من السباقات التمهيدية يعكس استراتيجيات ترمب في توسيع نفوذه الفردي على الساحة السياسية.
• امتلاك ترمب لموارد مالية ضخمة، وهو أمر غير معتاد لمرشح غير قادر على الترشح مجدداً، يمنحه ميزة أساسية في لعب دور فعال في الانتخابات النصفية القادمة، إلى جانب كيانات جمهورية تقليدية مثل لجان القيادة في مجلس النواب والشيوخ.