اخبار سياسية
“أكسيوس”: ماسك يتبرع بـ15 مليون دولار لترامب والجمهوريين قبل أن يتحول إليهم

تطورات التمويل السياسي وتغيرات المواقف في المشهد الأمريكي
شهد الساحة السياسية الأمريكية مؤخرًا العديد من التحولات في مواقف وتمويل الشخصيات السياسية البارزة، حيث كشفت تقارير عن تبرعات وتغيرات في التوجهات، مما يعكس تعقيدات العلاقة بين بعض القادة والأحزاب خلال الفترة الأخيرة.
تبرعات إيلون ماسك ودلالاتها على علاقته مع البيت الأبيض
- أفاد تقرير أن الملياردير إيلون ماسك قدم تبرعًا قدره 15 مليون دولار لدعم المرشحين الجمهوريين، بما يشمل جهود دعم الرئيس السابق دونالد ترمب، وذلك بعد خلاف علني بينهما.
- هذه الخطوة جاءت في سياق تغير موقف ماسك، حيث دعا لاحقًا إلى إنشاء حزب سياسي ثالث، مما يشير إلى تذبذبه في علاقته مع ترمب منذ مغادرته البيت الأبيض.
- التبرعات كشفت عنها الإفصاءات المالية التي تظهر تداخلاً بين تبرعات ماسك ومساهماته في لجان مختلفة، من بينها لجنة دعم ترمب التي أنفقت ملايين الدولارات، بما في ذلك محاولة غير ناجحة للفوز بمقعد في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن.
تراكم الأموال واستثمارها في الانتخابات القادمة
- تمكن الرئيس السابق من جمع مبلغ مالي كبير قبيل انتخابات التجديد النصفي، رغم أنه غير مؤهل للترشح مجددًا، مما يمنحه فرصة لاستخدام هذه الأموال لدعم مرشحين ومبادرات حزبية.
- تقول تقارير أن هذه اللجان السياسية المرتبطة بترمب تركز حاليًا على بناء صندوق مالي يمكن استثماره في دعم المرشحين خلال الانتخابات التمهيدية والتأكد من تعزيز موقف الجمهوريين في انتخابات 2026.
- تدخل البيت الأبيض لدعم بعض الأعضاء الحاليين، والسعي لدفع مرشحين محتملين للخروج من السباقات التمهيدية، يعكس الرغبة في توحيد الصفوف وتعزيز القوة السياسية على الساحة الوطنية.
الأثر المتوقع على المشهد السياسي الأمريكي
امتلاك ترمب ملايين الدولارات غير المخصصة مباشرة لترشحه، يمنحه قوة فردية كبيرة في تحديد نتائج الانتخابات المقبلة، فضلاً عن دوره كمحرك رئيسي داخل حزب الجمهوريين، مما يوضح تأثيره المستمر على السياسة الأمريكية رغم غيابه عن الترشح المباشر.