لبنان يناشد “الدول الصديقة” تقديم دعم بقيمة 10 مليارات دولار للجيش
تصريحات الرئيس اللبناني حول تسليم السلاح ودعم الجيش
دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الأطراف اللبنانية إلى اغتنام الفرصة لتسليم السلاح “اليوم قبل غد”، مؤكداً أهمية دعم حصر السلاح بيد الجيش الوطني. جاء ذلك في كلمة وجهها من مقر وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، حيث شدد على ضرورة أن تقوم الأطراف السياسية، خاصة حزب الله، بدعم هذه المبادرة.
مطالب الحكومة اللبنانية والدعم الدولي
- المطالبة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية المحتلة.
- تأكيد ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.
- طلب مساعدة مالية من الدول الصديقة تبلغ 10 مليارات دولار لدعم الجيش، بمعدل مليار دولار سنوياً.
- ترسيم الحدود البرية مع سوريا بمساعدة دولية، والتصدي لمشكلة التهريب والمخدرات.
وأشارت التصريحات إلى أن لبنان يسعى لطرح مجموعة من الأفكار على مجلس الوزراء مباشرة، من ضمنها وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتسليم أسلحة حزب الله، بالإضافة إلى دعم مالي واستعادة السيطرة على الحدود.
الضغوط الأمريكية على لبنان وحزب الله
تتواصل منذ حوالي ستة أسابيع محادثات بين واشنطن وبيروت حول خارطة طريق تهدف لنزع سلاح حزب الله، مقابل الالتزام بوقف الغارات الإسرائيلية وسحب القوات الإسرائيلية من مواقع عدة في جنوب لبنان. وخلال هذه الفترة، كثفت الولايات المتحدة من ضغطها على لبنان لإصدار قرار رسمي بعدم امتلاك حزب الله للسلاح.
وفي الوقت نفسه، تلقى حزب الله ضربات موجعة العام الماضي، أدت إلى تدمير قياداته ومقتل العديد من مقاتليه، الأمر الذي دفع الجماعة إلى دراسة تقليص ترسانتها سرّياً رغم رفضها تسليمها بالكامل.
موقف حزب الله من السلاح والدعوات الدولية
- يصر حزب الله على أن إسرائيل يجب أن تتخذ الخطوة الأولى بسحب قواتها ووقف غاراتها قبل أي انسحاب من جانب الجماعة.
- الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، أكد أن الدعوات لوقف السلاح تخدم إسرائيل، مشيراً إلى أن من يطالب بذلك يخدم المشروع الإسرائيلي.
- حزب الله يرى أن لا أحد يمتلك الحق في أن يجعل لبنان ملحقاً بإسرائيل، وأن السلاح هو حماية للكرامة الوطنية.
وفي أوائل يوليو، عقد مسؤولون أميركيون لبنانيون اجتماعات لمناقشة خطة نزع سلاح حزب الله بالكامل خلال أربعة أشهر، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ووقف الغارات الجوية. ومع ذلك، يظل الحزب متمسّكاً بموقفه، معلقاً على إمكانية تقليص ترسانته سرا، ومرتكزاً على أن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوة بداية في سحب قواتها ووقف الاعتداءات.
