اقتصاد

رئيس هيئة قناة السويس يعلن عن انخفاض حركة مرور السفن إلى النصف

تراجع نشاط قناة السويس وتأثيراته الاقتصادية

شهدت حركة مرور السفن عبر قناة السويس انخفاضًا ملحوظًا، حيث سجلت تراجعًا بنسبة تصل إلى 50%، نتيجة لتصعيد جماعة الحوثي اليمنية من هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، خاصة قرب مدخل البحر الأحمر عند باب المندب. وأفاد أسامة ربيع، رئيس هيئة القناة، أن هذا النزول لم يحدد بعد إطارًا زمنيًا دقة، لكنه يعكس تأثير التصعيد على حركة الملاحة الدولية.

الأسباب والعوامل المؤثرة على تراجع الحركة

  • الهجمات المتكررة للحوثيين التي استهدفت سفنًا تجارية في البحر الأحمر، خاصة بعد أن توقفت الهجمات في ديسمبر 2024، لكن تجددها مؤخّرًا أدى إلى تأثير سلبي على الحركة الملاحية.
  • إغراق سفينتين في الأسبوعين الأخيرين، مما زاد من مخاوف الشركات الملاحية ورفع أسعار التأمين على الشحنات بنحو أربع مرات.
  • تصاعد المواجهات في قطاع غزة، والحرب الأوسع في المنطقة، مما ألقى بظلاله على استقرار الملاحة البحرية.
  • ردود فعل على ضرب إسرائيل لمواقع استراتيجية يمنية، خاصة قرب المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.

توقعات الحركة وعدد السفن

أكد رئيس هيئة القناة أن المعدل اليومي للسفن التي تعبر القناة يتراوح حالياً بين 30 و35 سفينة، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بالأوقات السابقة. وكان الأمل معقوداً على عودة الحركة إلى طبيعتها بدءًا من يونيو الماضي، خاصة بعد توقف هجمات الحوثيين، لكن التدهور الأخير دفع إلى التوقع باستمرار التراجع.

تأثيرات اقتصادية على مصر وعلى الممر الملاحي

  • يشكل مرور السفن عبر قناة السويس مصدرًا رئيسيًا للعملات الأجنبية، وتأثير الانخفاض على الإيرادات المالية للبلاد.
  • تراجع النشاط الملاحي أدى إلى انخفاض حاد بنسبة 23.1% في حركة الملاحة خلال الربع الثالث من العام المالي، وفق بيانات وزارة التخطيط المصرية.
  • يعكس هذا التراجع تحديات تواجه قطاع النقل البحري على مستوى العالم، ولا سيما في ظل التوترات الأمنية المستمرة في المنطقة.

مبادرات وتطويرات ضمن المنطقة

على صعيد آخر، أعلنت مصر عن استثمار ضخم في محطة مياه 26 يوليو في الإسماعيلية، بقيمة تصل إلى 550 مليون جنيه، بهدف تقديم مياه نقية للسكان حتى عام 2037، في إطار جهود تحسين البنية التحتية ودعم الاقتصاد الوطني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى