ترمب يفرض رسومًا على الهند والبرازيل ويوقع اتفاقًا مع باكستان

تطورات السياسة التجارية الأمريكية وإجراءات الرسوم الجمركية
شهدت السياسات التجارية التي تتبعها الإدارة الأمريكية مؤخراً تحولات ملحوظة، حيث أطلقت قرارات تتعلق بتغيير معدلات الرسوم الجمركية على الواردات من عدة دول، بهدف حماية الاقتصاد الوطني وتعديل موازين التجارة العالمية.
إجراءات جديدة فرضتها الإدارة الأمريكية
- فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من الهند.
- تطبيق رسوم إضافية بمعدل 40% على الواردات من البرازيل، ليصل الإجمالي إلى 50%.
- إبرام اتفاق تجاري مع باكستان يهدف إلى تطوير احتياطيات النفط الوطنية.
ردود الأفعال والتأثيرات على السوق
أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن هذه التدابير تأتي ضمن إطار جهود إعادة التوازن التجاري، مع توقعات بزيادة مستوى الرسوم على عشرات الدول الأخرى قد يصل إلى 20%. وتعتبر هذه المعدلات من بين الأعلى في التاريخ الحديث، حيث اقتربت من تلك التي فرضت في ثلاثينيات القرن الماضي، والتي ساهمت في تفاقم الكساد الكبير.
الواردات الأمريكية من الهند
- الهند تعد من أكبر المزودين للسلع إلى السوق الأمريكية، مع واردات تقدر بـ90 مليار دولار سنوياً.
- تمثل الهواتف الذكية من الهند مصدر رئيسي، حيث تم نقل إنتاج أبل من الصين إلى الهند لتفادي الرسوم المرتفعة.
- كانت نسبة الرسوم على الواردات من الهند من قبل 2.4% فقط، أما الآن فقد زادت إلى 25%.
ردود الفعل على السياسات الجديدة
بالرغم من ارتفاع الرسوم الجمركية، إلا أن مؤشرات الأسهم لم تتأثر سلباً بشكل مباشر، وارتفعت مؤخراً، وسط توقعات بتحسن في الأرباح وتقليل التوترات بين الشركات الدولية والحكومة الأمريكية. ومع ذلك، يستمر الغموض يلف بعض الاتفاقيات التجارية الجديدة، التي تشمل معدلات رسوم مرتفعة مقارنة بعقود سابقة.
وفي النهاية، يبدو أن إدارة السياسات التجارية الأمريكية تتجه نحو تشكيل خريطة طريق جديدة، مع استمرار المفاوضات والتعديلات التي قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات التجارية العالمية في المستقبل القريب.