بوتين يلتقي وزير الخارجية السوري في الكرملين

تطورات هامة في العلاقات السورية الروسية واستضافة المسؤولين رفيعي المستوى

شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية تطورات مهمة تعكس تعزيز العلاقات بين سوريا وروسيا، وتأكيد الالتزام المتبادل بدعم السيادة والاستقرار. تأتي هذه التحركات في سياق مساعي البلدين لتعزيز التعاون على المستويين السياسي والعسكري، والعمل على استعادة الاستقرار وإعادة الإعمار.

لقاء الرئيس بوتين مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني

• عقد في الكرملين بموسكو، حيث أكد اللقاء على انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم بين البلدين، تعتمد على احترام السيادة السورية ووحدة الأراضي.
• أكد الرئيس الروسي على رفض التدخلات الإسرائيلية ومحاولات تقسيم سوريا، مع التزام موسكو بدعم سوريا في عملية إعادة الإعمار والاستقرار.
• من جهته، عبّر الوزير الشيباني عن رغبة سوريا في تصحيح العلاقات مع روسيا، وتبني أسس جديدة للشراكة تعكس مصالح الشعب السوري وتساهم في تعزيز التوازن الإقليمي.
• حذر الجانبان من التدخلات الخارجية التي تهدد أمن سوريا، مشددين على أن أبواب البلاد مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها.

اللقاء بين الشيباني ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف

• التقى الوزيران في موسكو، وهو أول لقاء من نوعه مع مسؤول سوري رفيع المستوى بعد التغييرات الحكومية الأخيرة، حيث أعرب الشيباني عن رغبة دمشق في إقامة علاقات تعاون سليمة مع موسكو.
• أعلن لافروف أن موسكو تتطلع لحضور القمة الروسية العربية في أكتوبر، مع التأكيد على رغبة روسيا في دعم جهود سوريا في استعادة الاستقرار والتطوير الاقتصادي.
• ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلية، مع التركيز على دعم العدالة الانتقالية وبناء مستقبل أكثر استقراراً لسوريا.

التعاون الأمني والعسكري والتوجهات الاقتصادية

• كانت هناك مناقشات موسعة حول تطوير التعاون في مجالات الأمن والعسكرية، مع تأكيد أهمية العلاقات الثنائية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
• تم الاتفاق على تشكيل لجنة روسية سورية مشتركة لمتابعة وتنفيذ المشاريع الاقتصادية، مع التركيز على دعم التعافي الاقتصادي وإزالة العقوبات المفروضة على سوريا.
• اعتبر لافروف أن رفع العقوبات الأميركية خطوة إيجابية، مؤكداً على أن السيادة السورية ضرورية وأن موسكو ترفض استخدام سوريا كمنصة للمنافسات الجيوسياسية.

لقاءات وزيارات أخرى برسم تعزيز التعاون العسكري

كما شهدت موسكو لقاءات بين مسؤولين عسكريين من الجانبين، حيث ناقشوا قضايا التعاون العسكري المشترك وتطوير القدرات الدفاعية لدعم السياسات السورية، بما يعزز مواقف البلدين في المنطقة ويخدم مصالحهما المشتركة.