الكونغرس الأميركي يعوق محاولتين لمنع بيع الأسلحة إلى إسرائيل

موقف الكونجرس الأميركي تجاه مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل والاستطلاعات العامة حول دعم الحرب في غزة

عرقلة مجلس الشيوخ لقراري حظر مبيعات الأسلحة

• قام مجلس الشيوخ الأميركي، بأغلبية واسعة، بعرقلة قرارين يهدفان إلى حظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، كرد فعل على مقتل الفلسطينيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة.
• تصويت المجلس جرى بأغلبية 73 صوتاً مقابل 24، و70 مقابل 27، في جلسة مساء الأربعاء، حيث قدم السيناتور بيرني ساندرز القرارين، رغم معارضة الحزب الجمهوري الكامل لهما.
• وأظهر التصويت أن الديمقراطيين أصبحوا أكثر انتقاداً لطريقة إدارة إسرائيل للحرب على غزة، فيما عبر الديمقراطيون عن خيبة أمل متزايدة في الدعم المستمر من الحزبين لإسرائيل في الكونجرس.

تاريخ التصويت ودعوات لتغيير السياسة الأمريكية

• سبق وأن عُرقلت قرارات مماثلة في أبريل الماضي، بأغلبية مشابهة، حيث سعى ساندرز إلى لفت الانتباه إلى ضرورة إعطاء مزيد من الضغط على إسرائيل وإدارة ترامب السابقة لوقف مبيعات الأسلحة.
• القانون الأميركي يخول الكونجرس وقف مبيعات الأسلحة الأجنبية عبر إصدار قرارات معارضة، لكن الدعم القوي لإسرائيل على مر العقود يجعل من الصعب تمرير مثل هذه القرارات.
• الباعث على الأمل أن إثارة القضية قد تُحفز الحكومة الأميركية وإسرائيل لبذل جهود أكبر لحماية المدنيين، وفق ما أُعلن من قبل المراقبين.

تحول سياسي ودعم الحزب الديمقراطي

• جميع الأصوات المؤيدة للقرار أتت من الديمقراطيين، بينما عارضه الجمهوريون بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب.
• السيناتور ساندرز أعرب عن فخره بدعم الديمقراطيين، مشيراً إلى أن الأمريكيين بدأوا في التعبير عن استيائهم من الإنفاق على أوقات الحرب في غزة، وأن الديمقراطيين ماضون في موقفهم، مع توقعات بدعم من الجمهوريين في المستقبل.
• وفي وقت سابق، اتهم ساندرز الولايات المتحدة بالتواطؤ في ما وصفه بـ”جرائم الحرب” التي ترتكبها إسرائيل، مؤكدًا على ضرورة الوقوف أمام الأعمال البربرية في القطاع.

تراجع الدعم الأميركي للحرب على غزة

• أظهر استطلاع حديث أن دعم الأميركيين للحرب الإسرائيلية على غزة انخفض من نحو 50% عند بداية الحرب في أكتوبر 2023 إلى 32% حالياً.
• كما سجل الاستطلاع أن حوالي نصف الأمريكيين يحملون الآن وجهة نظر معارضة لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو أعلى مستوى سلبية منذ بداية استطلاعات جالوب عام 1997.
• هذا التراجع يعكس استياءً متزايداً بين الديمقراطيين والمستقلين، بينما يظل الجمهوريون داعمين بشكل كبير للأعمال العسكرية ضد غزة ونتنياهو.