صحة

اختبار دم مبتكر بالذكاء الاصطناعي يحدد داء لايم بسرعة ودقة

تطوير اختبار دم جديد باستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن مرض لايم

أظهرت دراسة علمية حديثة نُشرت في مؤتمر الجمعية التشخيصية والطب المخبري، تقدمًا ملحوظًا في مجال التشخيص المبكر لمرض لايم، الذي تنتقلة لدغات القراد. الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير اختبار دم حديث يفتح آفاقًا جديدة لتحسين معدلات التشخيص وزيادة فرص الشفاء.

ملخص الدراسة وأهميتها

  • يتيح الاختبار الجديد سرعة ودقة أكبر في تشخيص مرض لايم مقارنة بالاختبارات التقليدية.
  • يساعد في تقليل المضاعفات وتحسين نتائج العلاج، خاصة عند اكتشاف المرض مبكرًا.
  • اُجري الاختبار على عينات من قرود المكاك الريسوسي قبل تطبيقه في تجارب سريرية على البشر، وأظهر نتائج واعدة.

حول مرض لايم وخطورته

  • ينتقل عبر لدغات القراد المصابة، خاصة في مناطق الغابات والمناطق ذات البيئة المشجرة.
  • الأعراض تتفاوت وتشمل طفحًا جلديًا يشبه عين الثور، وارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام المفاصل والعضلات.
  • في المراحل المتأخرة، قد يتسبب المرض في مشاكل مزمنة مثل التهاب المفاصل والأمراض العصبية.

تحديات التشخيص التقليدي

  • يعتمد بشكل كبير على ظهور الطفح الجلدي والأعراض السريرية، مع فحوصات دم ذات معدلات خطأ قد تصل إلى 50%.
  • يمكن أن يتداخل التشخيص مع حالات صحية أخرى، مما يزيد من صعوبة تحديد المرض بدقة في مراحله المبكرة.

التطور في تقنيات التشخيص بواسطة الذكاء الاصطناعي

  • تم تطوير اختبار يعتمد على خوارزميات التعلم الآلي لتحليل استجابة الجهاز المناعي للبروتينات الخاصة بالبكتيريا المسببة للمرض.
  • أُجري الاختبار على عينات بشرية من 123 مريضًا و197 شخصًا صالحًا، وحققت دقة تتجاوز 90% في الكشف المبكر.
  • يتميز الاختبار بسهولة الاستخدام، حيث يُجرى في مرحلة واحدة باستخدام أجهزة مخبرية تقليدية، مع تكلفة مناسبة.

آمال المستقبل وتوقعات

يتطلع الباحثون إلى أن يُتاح هذا الاختبار تجاريًا بحلول نهاية عام 2026، مما يساهم بشكل كبير في تحسين فُرص التشخيص المبكر وتقليل المضاعفات، خاصة عند الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال والكبار الذين يقضون وقتًا في الأنشطة الخارجية.

خاتمة

إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي لا يعزز دقة الاختبارات فحسب، بل يمثل خطوة مهمة لمواجهة التحديات الصحية والبيئية المرتبطة بانتشار مرض لايم، ويؤكد أهمية الابتكار التقني في تحسين سلامة المرضى وتقليل الأعباء الصحية على المجتمعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى