وزير الخارجية السعودي يصادق على الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين

تطورات مهمة على صعيد القضية الفلسطينية ومبادرات السلام

شهدت الفترة الأخيرة تطورات مهمة تتعلق بمساعي المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة حول القضية الفلسطينية، حيث تم اعتماد مخرجات مؤتمر دولي رفيع المستوى يعكس جهوداً واسعة للمساعدة في تحقيق حل الدولتين ودفع عملية السلام قدماً.

الاعتماد على جهة دولية وتأييد من قوى رئيسية

• وقع وزير الخارجية السعودي على الوثيقة الختامية للمؤتمر، نيابة عن المملكة وجمهورية فرنسا والدول المشاركة الأخرى.
• التأكيد على أن المخرجات تعكس مقترحات شاملة تغطي جميع المحاور السياسية، الإنسانية، الأمنية، الاقتصادية، القانونية، والاستراتيجية.
• تمثل الإطار التنفيذي الشامل الذي يهدف إلى تطبيق حل الدولتين وتحقيق الأمن والسلام للجميع.

إدانة واستعداد لخطوات عملية

• أعرب الوزير عن إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين من أي طرف.
• اتفق المجتمع الدولي على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة، مرتبطة بأطر زمنية محددة، لإنهاء النزاع في فلسطين.

إعلان نيويورك ومبادرات دولية

• اتفقت الدول على اتخاذ إجراءات ملموسة ومرتبطة بجدول زمني ثابت لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
• تجديد الالتزام بفتح المجال أمام الدول الأوروبية والآسيوية للاعتراف بدولة فلسطينية، مع إشارة إلى نوايا بعض الدول مثل بريطانيا للتأكيد على ذلك.
• أُصدرت الوثيقة الختامية للمؤتمر، بعنوان “إعلان نيويورك”، وتضمنت التزاماً جماعياً بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإحراز تقدم نحو تسوية عادلة ودائمة.

خطوات عملية ووضع بنية أمنية وترتيبات إدارية

• دعت الوثيقة إلى دراسة إنشاء بنية أمنية إقليمية لضمان أمن جميع الأطراف، بالإضافة إلى تشكيل لجنة إدارية انتقالية لإدارة شؤون غزة بعد وقف إطلاق النار، تحت إشراف السلطة الفلسطينية.
• أكدت على ضرورة أن تتخلى حركة حماس عن سيطرتها على غزة وتسلم أسلحتها، بدعم من المجتمع الدولي وضمن إطار استمرار جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
• حثت على التزام إسرائيل بحل الدولتين، بما يشمل إقامة دولة فلسطينية قابلة للاستمرار، ووقف التصعيد والتحريض والأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

الدعوة إلى دعم الوثيقة ومتابعة التنفيذ

وفي السياق ذاته، دعا الأمير فيصل بن فرحان إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال إبلاغ البعثات الدبلوماسية المعنية، مع التأكيد على أهمية تفعيل هذه المبادرات لتحقيق السلام المستدام في المنطقة.