واشنطن تطالب مجلس الأمن بضرورة إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية قبل 8 أغسطس

تصريحات ومساعي السلام في سياق الأزمة الروسية الأوكرانية

شهد المجتمع الدولي، مؤخراً، جهوداً دبلوماسية مكثفة ومواقف متباينة في إطار النزاع الروسي الأوكراني، حيث أبدت الولايات المتحدة ودول أخرى اهتمامها بوقف التصعيد وتحقيق السلام.

موقف الولايات المتحدة ودعواتها للحل السلمي

• أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي برغبتها الواضحة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بحلول 8 أغسطس المقبل.
• أكد مسؤولون أمريكيون، بمن فيهم الدبلوماسي جون كيلي، على ضرورة التفاوض بين روسيا وأوكرانيا لإقرار وقف إطلاق النار والوصول إلى سلام دائم.
• أشارت التصريحات أن الوقت ينفد وأن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية لدعم السلام.

تطورات على الأرض والتصريحات الأخيرة

• قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء الماضي، إن أمام روسيا عشرة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة رسوم جمركية على صادرات النفط.
• أعلن ترمب عن نيته تقليص المهلة الممنوحة لموسكو لاتخاذ إجراءات من 50 يوماً إلى مدة أقصر، إلا أنه أكد أنه لم يتلق بعد رداً روسيا على ذلك.
• وفي تصريحات على متن الطائرة الرئاسية، أشار إلى أن العقوبات الأمريكية لن تؤثر بشكل كبير على سوق النفط الأمريكي، لأنه سيعزز الإنتاج المحلي لتعويض التداعيات.

محاولات التهدئة والتبادلات بين البلدين

• بحث وفدا روسيا وأوكرانيا الأسبوع الماضي تنفيذ مزيد من عمليات تبادل الأسرى، لكن الخلافات لا تزال مستمرة بشأن شروط وقف إطلاق النار.
• من الجانب الروسي، أبدى الكرملين تحفظاته على العقوبات، مؤكدًا أن موسكو اكتسبت مناعة من آثارها نتيجة لعدد كبير منها على مر السنين.
• قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا تتعامل مع التعليقات الدولية بشكل جدي، لكن العقوبات لم تؤثر بشكل حاسم على اقتصادها.

موقف الغرب وروسيا

• وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، فرض عقوبات جديدة بأنه أمر روتيني، مؤكدة أن العقوبات لا تجدي نفعًا وغالبًا ما تضر بالاقتصادات الغربية.
• أضافت أن الغرب غالبًا ما يدور في حلقة مفرغة بخصوص فرض العقوبات، وأن موسكو تتخذ إجراءات لمواجهة هذه السياسات.

تصريحات القيادة الروسية السابقة وردود الأفعال الدولية

• طالب ديميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق، الرئيس الأمريكي بالاعتبار أن موسكو تملك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية، وتُعد الملاذ الأخير في حالات الضرورة.
• اعتبر ميدفيديف أن تصريحات ترمب تظهر أن روسيا يجب أن تتابع سياستها الحالية، محذرًا من أن أي تدخل قد يُعرّض الأمن الروسي للخطر.
• وفي الوقت ذاته، كثفت روسيا من هجماتها الجوية على مناطق بعيدة عن الخط المواجهة في أوكرانيا، رغم إنكار استهداف المدنيين.