اخبار سياسية
واشنطن تطالب مجلس الأمن بإنهاء الصراع الروسي الأوكراني بحلول 8 أغسطس

تصريحات دولية بشأن جهود السلام في النزاع بين روسيا وأوكرانيا
في تطورات بارزة، أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي برغبتها القوية في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا خلال فترة قصيرة. يأتي ذلك وسط جهود دولية مكثفة لضبط مسار التفاوض وتصعيد الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار.
موقف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي
- أبلغت واشنطن مجلس الأمن عن رغبتها الواضحة في إنهاء النزاع بحلول الثامن من أغسطس المقبل.
- أكد الدبلوماسي الأميركي جون كيلي على ضرورة التفاوض على وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم، مجدداً استعداد الولايات المتحدة لتنفيذ إجراءات إضافية لتحقيق السلام.
ردود فعل الأطراف المعنية
- ذكر نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة أن موسكو ستواصل المفاوضات في إسطنبول، معبرًا عن قلقه من استمرار أصوات دعاة الحرب في الدول الغربية التي تعتبر وسيلة للضغط على روسيا بدلاً من التوصل للحل الدبلوماسي.
- دعت نائبة سفيرة أوكرانيا العالم إلى الوحدة والعمل الحازم لمواجهة التصعيد الروسي، مؤكدًة على ضرورة وقف إطلاق النار الكامل والفوري كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم.
تصريحات الرئيس ترامب وتبعاتها
- حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب روسيا من أن أمامها 10 أيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وإلا ستواجه رسوم جمركية على النفط وشراءه.
- أوضح ترمب أنه لم يتلق رداً من موسكو، وأن الولايات المتحدة ستعزز إنتاج النفط داخليًا للتعويض عن تأثير العقوبات.
موقف روسيا والردود الدولية
- أكد الكرملين أن روسيا ستواصل المفاوضات مع الأخذ في الاعتبار جميع التعليقات، مع التأكيد على أن موسكو اكتسبت مناعة من العقوبات نتيجة للعقوبات المفروضة عليها لفترات طويلة.
- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن فرض عقوبات جديدة يمثل أمراً روتينياً، وأشارت إلى أن مثل هذه الإجراءات لم تُحدث فرقاً بل أضرّت بالاقتصادات الغربية.
- دعا الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف الرئيس الأميركي ترمب إلى تذكر قدرات روسيا النووية، معبرًا عن أن موسكو ستستمر في مسارها السياسي الحالي، مشيراً إلى أهمية الحذر في التصريحات العسكرية.
الجانب الأمني والعسكري الروسي
وفي سياق متصل، كثفت روسيا من هجماتها الجوية على مواقع في أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، رغم نفيها استهداف المدنيين، إذ تأتي هذه التحركات ضمن استراتيجيتها العسكرية المستمرة في المنطقة.