اخبار سياسية
ميدفيديف يحذر ترمب من قدرة روسيا النووية مع تصاعد التصعيد اللفظي

تصعيد كلامي بين روسيا والولايات المتحدة يقرب العالم من حافة التوتر
شهدت العلاقات بين موسكو وواشنطن تصعيداً لافتاً على خلفية تصريحات سياسية وعسكرية، حيث أطلق قادة روسيا تصريحات مثيرة للجدل، في حين ردت الإدارة الأميركية بحملات انتقادات حادة، مما يثير تساؤلات عن احتمالات التصعيد المقبل وتأثيره على السلم الدولي.
تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي وتداعياتها
- وجه ديميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دعوة للولايات المتحدة للاعتراف بامتلاك موسكو قدرات نووية تعود إلى الحقبة السوفيتية، كملاذ أخير في حالة تعرض أمن روسيا للخطر.
- ففي منشور على تطبيق “تليجرام”، أكد ميدفيديف أن روسيا ستواصل السير على مسارها السياسي والعسكري، وأنها ستتخذ إجراءات في حال تمادى الغرب في ضغوطه أو تهديداته.
ردود فعل الإدارة الأميركية على التصريحات الروسية
- انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تصريحات ميدفيديف بشدة، ووجه إليه تحذيراً ضمن منشور على منصته الاجتماعية، مؤكداً أن موسكو تتجه نحو وضع خطير، وأنه يجب أن يكون هناك تبصر لما يُقال.
- وفي وقت سابق، حذر ترمب من ضرورة أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 10 أيام، وإلا ستواجه رسوم جمركية على صادراتها من النفط، في محاولة للضغط على موسكو لإنهاء الصراع.
موقف موسكو من التصريحات الأمريكية
- قال ميدفيديف إن التصريحات الأخيرة تؤكد على أن روسيا ماضية في سياستها الحالية، لافتاً إلى أن رد فعل واشنطن يعكس مدى تأثير تصرفاتها، وأن موسكو ستستمر في حماية مصالحها.
- وأشار إلى أن نظام القيادة النووي الروسي يصنف كـ”يد ميتة أسطورية”، مذكراً بالقدرة النووية الخاصة لبلاده، والتي تعتبر خط الدفاع الأخير في مواجهة أي تهديد خارجي.
الخلفية الأوسع والتوترات المستمرة
وفي سياق متصل، كانت التصريحات جزءاً من حملة توتر متصاعدة، إذ اتهمت روسيا واشنطن بأنها تسعى لتعقيد الوضع في أوكرانيا، بينما تتهم الأخيرة موسكو بمحاولة فرض نفوذها على المنطقة، مما يزيد من احتمالات التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة.