اقتصاد
شركة دراسكم المصرية تقترض 120 مليون دولار لبناء مصنع للبتروكيماويات

تطورات في قطاع الكيماويات والتعدين بمصر
تتجه مصر نحو تعزيز استثماراتها وتطوير قطاعاتها الصناعية، خاصة في مجالات الكيماويات والتعدين، حيث تُعنى العديد من المشاريع الكبرى بتعزيز القدرة الإنتاجية وتلبية الطلب المحلي والخارجي.
مشروع جديد لإنتاج سيانيد الصوديوم
- شركة دراسكم للكيماويات المتخصصة تقترب من الحصول على قرض بقيمة 120 مليون دولار من تحالف مكون من أربعة بنوك، لتمويل مشروع إنتاج السيانيد الصوديوم في مجمع مصانع سيدي كرير بمحافظة الإسكندرية.
- التحالف الذي يضم بنوك مصر والأهلي والعربي الأفريقي الدولي والتجاري الدولي-مصر، سيقدم تسهيلات تمثل 70% من تكلفة المشروع، والتي قد تصل إلى 180 مليون دولار، مع تخصيص 160 مليون دولار كمساهمة مبدئية من الشركة.
- المشروع يُقام على مساحة 157 ألف متر مربع، بنسبة إنتاج أولية تصل إلى 55 ألف متر مكعب سنويًا من السيانيد ومشتقاته، مع خطة لمضاعفة الإنتاج بحلول 2027.
- المنتج يصدر بشكل كامل للأسواق الخارجية، مع إمكانية توفير حصة للسوق المحلية إذا طلبت الحكومة ذلك.
أهداف مصر في قطاع التعدين والذهب
- وزارة البترول والثروة المعدنية تستهدف زيادة إنتاج الذهب إلى 800 ألف أونصة سنويًا خلال ست سنوات، وعمل خطة لإنتاج 30 مليون طن من المعادن الأخرى خلال نفس الفترة.
- مصر تستورد حوالي 15 ألف طن سنويا من السيانيد الصوديوم، نظراً لعدم وجود إنتاج محلي يغطي احتياجات المصانع، خاصة مناجم الذهب العاملة في السوق.
- الجهود مستمرة لزيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج القومي إلى 5%، وأيضًا لرفع الصادرات التعدينية إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2040 من 1.6 مليار دولار حالياً.
- الحكومة تخطط لاستثمار مليار دولار في قطاع التعدين بحلول 2030، فيما بلغ إنتاج الذهب حوالي 559 ألف أونصة خلال العام المالي الماضي، ومصدره الرئيسي من منجم السكري والصحراء الشرقية بالإضافة إلى مناجم حمش وإيقات وشلاتين للثروة المعدنية.