اخبار سياسية
تصعيد رسوم ترمب.. واشنطن تضغط بشكل مكثف والحلفاء يسرعون لعقد اتفاقات اللحظة الأخيرة

تسابق الوفود التجارية وتحرك الدول في ظل التحديات التجارية العالمية
تشهد الساحة الاقتصادية العالمية حالة من التوتر والتحرك السريع، مع اقتراب ساعات حاسمة تتعلق بفرض رسوم جمركية إضافية وتأكيدات على رغبة الدول في إبرام اتفاقات تجارية قبل انتهاء المهلات المحددة. تتزايد الجهود من قبل الدول الشريكة للولايات المتحدة لعقد صفقات وتجنب التبعات المحتملة للإجراءات الحمائية المقبلة.
مقدمة عن الوضع الحالي
- وفود تجارية من مختلف الدول تتسابق لعقد الاتفاقات قبل فرض التعريفات الجمركية الجديدة.
- إدارة الرئيس دونالد ترمب تتخذ إجراءات متسارعة لفرض رسوم على مجموعة من الدول في حال عدم التوصل لاتفاقات قبل المهل النهائية.
- المفاوضات تتركز مع كندا والمكسيك وتايوان ودول أخرى رئيسية، وسط توقعات بتحركات مفاجئة قبل انتهاء المهلة.
الرسوم الجمركية والإجراءات الجديدة
- ترمب قرر توقيع أوامر تنفيذية لفرض رسوم مرتفعة، مع التأكيد على عدم تمديد المهلة النهائية أكثر من مرة.
- الرسوم غالبًا ستشمل زيادات تصل إلى 50% على منتجات مختلفة، ومنها منتجات من البرازيل وكوريا الجنوبية، مع فرض رسوم على منتجات النحاس ووقف الإعفاءات الجمركية على الطرود منخفضة القيمة.
- إتفاقات محتملة مع بعض الدول، تشمل استثمارات وتسهيلات في السوق الأمريكي مقابل التزامها بشراء منتجات طاقة وتطوير احتياطياتها النفطية.
المفاوضات والتحديات مع الشركاء الرئيسيين
- كندا والمكسيك يبدون تفاؤلاً حذرًا بشأن التوصل إلى اتفاق، مع استعدادات للمفاوضات الأخيرة، في ظل التحدي الذي يمثله التوقيت الضيق.
- تايوان تعمل على مفاوضات مزدوجة بهدف تجنب فرض رسوم عالية، إلا أن الموقف السياسي والاقتصادي يضعها في موقف حساس، حيث يتطلب الأمر موازنة بين المصالح والعلاقات السياسية.
- الهند وباكستان، من بين الدول التي يهددها فرض رسوم، مع توقعات بمفاوضات محتملة أو فرض رسوم رسمية إذا لم تطرأ تغييرات.
خيارات الدبلوماسية والاحتياطات
- الدول التي لم تصل إلى اتفاق تعيش حالة من الترقب، مع مراقبة تصعيد التوترات التجارية التي قد تضر الاقتصاد العالمي.
- بعض الدول تتخذ إجراءات احتياطية وتفاوض مع واشنطن لتفادي فرض رسوم مرتفعة، وسط مشاركة دبلوماسيين وخبراء في محاولة لتقليل الأضرار.
- توقعات بأن تكون الأيام المقبلة حاسمة، مع استمرار التصعيد أو التوصل لاتفاقات تكفل التوازن في العلاقات التجارية العالمية.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
تتجه الأنظار إلى تحركات الحكومات والشركات الكبرى، إذ تعتمد الأسواق على نتائج المفاوضات الأخيرة في تحديد مسار العلاقات التجارية العالمية، مع غض الطرف عن المخاطر المحتملة من فرض رسوم وتداعياتها على النمو الاقتصادي والاستقرار العالمي.