ترمب يتوقع التوصل إلى اتفاق “عادل جدًا” مع الصين

تطورات في المساعي الأمريكية الصينية للتوصل إلى اتفاق تجاري ودي
شهدت الأيام الأخيرة تطورات مهمة في مساعي الولايات المتحدة والصين لتحقيق تفاهمات تجارية، وسط آمال بإبرام اتفاق يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفيما يلي أبرز المستجدات والتحركات الدبلوماسية بين الطرفين.
تصريحات الرئيس ترامب حول تقدم المفاوضات
- أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقعه بالتوصل إلى “اتفاق عادل جدًا” مع الصين، دون أن يوضح ما إذا كانت بكين ستدفع أكثر من نسبة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي تبلغ 30%.
- ذكر أن الأمور تسير بشكل جيد على مسار المفاوضات، لكنه لم يكشف عن التفاصيل المتعلقة بإطار العمل التجاري أو نتائج المفاوضات الجارية.
موقف الخزانة الأمريكية وتطورات المناقشات
- أفاد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن واشنطن وبكين ستواصلان مناقشة تمديد هدنة الرسوم الجمركية، وأن القرار النهائي سيقدم إلى الرئيس ترمب.
- أشار إلى أن المباحثات الحالية تتعلق بشكل أساسي بمسائل صغيرة تتعلق بالوفد الصيني، وأن هناك استمرار للعمل على نية التوصل لاتفاق يرضي الطرفين.
تعزيز التواصل بين واشنطن وبكين
- دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي إلى فتح قنوات اتصال أوسع مع الولايات المتحدة، محذرًا من التصعيد والتوتر بين القوتين.
- خلال اجتماع في بكين مع وفود من شركات أمريكية رفيعة، أكد وانج على استعداد الصين لتعزيز الحوار وتجنب سوء التفاهم.
محادثات التجارة والهدنة المنوية
اختتمت جولة جديدة من المحادثات بين المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم، حيث اتفق الطرفان على محاولة تمديد هدنة الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وذلك لمواصلة التفاوض على اتفاق نهائي.
الزيارة المحتملة بين رئيسي البلدين
وفيما يتعلق بالزيارة المحتملة، أشار الرئيس ترامب إلى أنه من المرجح أن يزور الصين قبل نهاية العام الحالي، بعد أن أجرى محادثات حول ذلك خلال زيارته إلى اسكتلندا.
- ذكر أنه يعمل على تحديد المواعيد المناسبة، وأنه يتطلع إلى لقاء الرئيس الصيني شي جين بينج.
- وأكد ترامب أنه يتوقع أن يزور الصين وربما يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدة أيضًا، وفقًا لدعوة رسمية من الجانب الصيني.
وفي الختام، تبقى الأمل معقودًا على استمرارية الحوار بين واشنطن وبكين، لتحقيق نتائج إيجابية تدعم الاستقرار والتعاون الاقتصادي المستدام. تركز الجهود الحالية على توسيع قنوات الاتصال وتجنب التصعيد، مع إيمان الطرفين بضرورة التوصل إلى اتفاق يحقق مصلحة الطرفين.