اخبار سياسية

الوزير السعودي للخارجية يصدق على الوثيقة النهائية لمؤتمر حل الدولتين

مؤتمر دولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية

في خطوة هامة على الصعيد الدولي، أعتمد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الوثيقة الختامية لمؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول المشاركة في فرق العمل المنبثقة عن المؤتمر.

تصريحات وتوصيات المؤتمر

  • أكد الوزير السعودي أن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة تغطي المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية، وتشكل إطاراً متكاملاً وقابلاً للتنفيذ من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
  • جدّد إدانة جميع الهجمات على المدنيين من قبل أي طرف، مؤكدًا على أهمية التهدئة واحترام حقوق الإنسان.

إعلان نيويورك والجهود الدولية

  • اتفق المشاركون في المؤتمر، الذي عقد في نيويورك برئاسة سعودية فرنسية، على اتخاذ خطوات ملموسة ومرتبطة بجدول زمني غير قابل للنقاش لتحقيق تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.
  • جددت فرنسا ومبادرتها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر، بينما أعلنت بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين بنهاية العام نفسه.
  • أتفق المجتمع الدولي على أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتنفيذ لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مع العمل على دفع الدول الأوروبية والآسيوية للاعتراف بدولة فلسطين، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، مع توقعات بممارسة ضغوط على دول كبرى أخرى للانضمام إلى هذا المسعى.

الوثيقة الختامية وخطط العمل

  • صدر عن المؤتمر وثيقة بعنوان “إعلان نيويورك”، تتضمن الالتزام باتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في قطاع غزة وتحقيق تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، استناداً إلى حل الدولتين وبناء مستقبل مستدام للفلسطينيين والإسرائيليين.
  • دعا الإعلان إلى إنشاء بنية أمنية إقليمية توفر ضمانات أمنية للجميع، وإقامة لجنة إدارية انتقالية تدير شؤون غزة بعد وقف إطلاق النار، تحت مظلة السلطة الفلسطينية.
  • وأكدت الوثيقة على سياسة “دولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد” التي تتبناها السلطة الفلسطينية، وشددت على ضرورة إنهاء سيطرة حماس على غزة وتسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية بمشاركة دولية لضمان إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

دعوات وإجراءات إضافية

  • دعا المؤتمر إسرائيل إلى إصدار التزام علني واضح بحل الدولتين، مع وقف العنف والتحريض، ووقف للاستيطان وضم الأراضي بما فيها القدس الشرقية.
  • وفي سياق التطلعات السياسية، دعا الأمير فيصل بن فرحان إلى تأييد الوثيقة قبل ختام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر إبلاغ بعثتي المملكة العربية السعودية وفرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى