اخبار سياسية
الكونغرس الأمريكي يعترض محاولتين لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل

تطورات سياسية وإعلامية حول مبيعات الأسلحة والأحداث في غزة
شهدت الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة تصاعد النقاشات حول سياسات دعم إسرائيل، خاصةً فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة والانتقادات الدولية والإسرائيلية لممارساتها في قطاع غزة. على الرغم من محاولة بعض أعضاء الكونجرس عرقلة قرارات مهمة، إلا أن الدعم المبدئي لإسرائيل لا يزال قوياً، وسط تراجع في دعم الرأي العام الأمريكي للحرب الحالية.
عرقلة قرارات مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
- واجه مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخراً محاولة لعرقلة قرارين يهدفان إلى حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل، رداً على الأعمال العدائية في غزة.
- تم التصويت بأغلبية كبيرة لصالح استمرار تلك المبيعات، حيث دعم السيناتور بيرني ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت، القرارات، إلا أن غالبية أعضاء المجلس عارضوها.
- أظهرت التصويتات أن الديمقراطيين أصبحوا يعبرون عن خيبة أمل متزايدة من إدارة إسرائيل للحرب على غزة، مما يعكس تغيرات في الرأي العام الأمريكي حول الموقف من النزاع.
موقف الأحزاب السياسية والتأييد الشعبي
- جميع الأصوات المؤيدة للقرارات كانت من الديمقراطيين، بينما عارضها جميع أعضاء الحزب الجمهوري، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترمب.
- أوضح السيناتور ساندرز أن الشعب الأمريكي يرفض إنفاق المليارات لتجويع أطفال غزة، مشيداً بجهود الديمقراطيين والتطلع إلى دعم الجمهوريين مستقبلاً.
- سبق وأن أدان ساندرز الولايات المتحدة لتواطؤها في ما أسماه “تدميراً وجرائم حرب” ترتكبها إسرائيل في غزة، مؤكدًا أهمية الوقوف ضد الأعمال البربرية وتوحيد الجهود الدولية.
تراجع دعم الأمريكيين للحرب في غزة
- أظهر استطلاع حديث أن دعم الأمريكيين للحرب الإسرائيلية على غزة قد انخفض من حوالي 50% عند بداية النزاع إلى 32% حالياً، وهو أدنى مستوى منذ بدء الاستطلاعات في العام 1997.
- بيّن الاستطلاع أن نصف البالغين في الولايات المتحدة يملكون الآن وجهة نظر معارضة لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصاً بعد تزايد الانتقادات الدولية لسياسات تقييد المساعدات الغذائية لغزة.
- هذا التراجع يعكس ابتعاد الرأي العام الأمريكي، خاصة بين الديمقراطيين والمستقلين، عن الدعم الكامل للإجراءات العسكرية الإسرائيلية، مقابل استمرار دعم الجمهوريين بشكل أكبر للأعمال العسكرية وجيش الاحتلال.
خلاصة وتوقعات مستقبلية
تظل الأوضاع في غزة تثير ردود فعل دولية وداخلية متباينة، مع استمرار النقاشات حول مسؤولية الولايات المتحدة في دعم إسرائيل، وأثر ذلك على الرأي العام. من المتوقع أن يستمر الضغط داخل الكونجرس وخارجه لتعديل السياسات، خاصة مع تزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد ووصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.