اخبار سياسية
الكرملين يرد على تهديدات ترمب: روسيا تطورت مقاومة للعقوبات
تطورات العلاقات الروسية الأميركية والتصعيد الاقتصادي
تُظهر التطورات الأخيرة أن روسيا تتعامل بمرونة مع التصريحات والإجراءات الأميركية، مع الاحتفاظ بمناعة اقتصادية نتيجة لتاريخ طويل من العقوبات والتحديات المالية التي واجهتها على مر السنين.
موقف الكرملين بشأن العقوبات والتوترات
- قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن روسيا مستمرة في مراقبة جميع التصريحات والتصريحات الصادرة عن المسؤولين الأميركيين، وخاصة الرئيس السابق، دونالد ترمب.
- وأفاد بأن البلاد تعيش تحت وطأة عقوبات كثيرة منذ فترة طويلة، الأمر الذي منحها نوعًا من الحصانة الاقتصادية التي تمكنها من الصمود أمام الضغوط.
- أشار إلى أن الاقتصاد الروسي خضع لقيود مشددة، لكن البلاد تواصل متابعة التطورات وتكون على استعداد للتحرك عند الحاجة.
تهديدات وفرض رسوم جمركية جديدة
- أعلن المسؤولون الأميركيون عن نية واشنطن فرض رسوم وتدابير أخرى ضد روسيا خلال عشرة أيام، إذا لم تتخذ موسكو خطوات لإحلال السلام وإنهاء النزاع المستمر منذ سنوات في أوكرانيا.
- وصف بعض المسؤولين التهديدات بأنها “روتينية”، مشددين على أن فرض مثل هذه الإجراءات لن يحقق نتائج ملموسة، بل قد يضر بالمصالح الغربية.
- المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اعتبرت أن العقوبات الجديدة لا تصلح إلا لإلحاق الضرر بالاقتصادات الغربية، وأن الغرب قد استنفد الخيارات الأخرى، مما يدفع موسكو لاتخاذ إجراءات لمواجهة هذه التحديات.
تشكك ترمب في فعالية العقوبات على موسكو
- أبدى الرئيس السابق دونالد ترمب شكوكه بشأن مدى فاعلية العقوبات المالية في إذابة الجمود بين واشنطن وموسكو، خاصة فيما يتعلق بوقف الحرب الأوكرانية.
- وفي تصريحاته، أشار إلى أن تهديدات فرض العقوبات قد تؤدي إلى ضرر أكبر لموسكو من الرسوم الحالية، خاصة مع توقيعه على مشروع قانون يهدف إلى التأثير على صناعة النفط الروسية.
- ذكر ترمب أن واشنطن قد تضطر خلال عشرة أيام لفرض رسوم جمركية، مع التساؤل عما إذا كانت ستؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرجحًا أن الأخير قد ينظر للحرب على أنها وسيلة لاستمرار الصراع.
- وقد تكرر أن ترمب يعتقد أنه يمتلك القدرة على إنهاء النزاع من خلال الحوار المباشر مع بوتين، إلا أن تصرفاته تثير تساؤلات حول مدى نفوذ الولايات المتحدة في التعامل مع موسكو، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية.
