اخبار سياسية
الكرملين يرد على تهديدات ترمب: روسيا أصبحت محصنة ضد العقوبات

تطورات الموقف الروسي تجاه التصريحات الأمريكية والتحديات الدولية
أكد الكرملين أن روسيا تواصل مراقبة جميع التصريحات والتعليقات التي يُطلقها الجانب الأمريكي، خاصة تلك التي تتعلق بسياساتها الدولية والعقوبات المفروضة عليها. رغم العقوبات المستمرة، فإن الاقتصاد الروسي يمتلك حيزاً من المقاومة بفضل تاريخ طويل من المعاناة مع قيود مماثلة، ما منحه حصانة نسبية ضد التداعيات الاقتصادية.
تصريحات الكرملين حول العقوبات الأمريكية
- قال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تعيش منذ فترة طويلة في ظل عدد كبير من العقوبات، وأن اقتصادها بات متكيفاً مع هذه الظروف.
- أضاف أن روسيا تتابع جميع التصريحات الدولية، بما في ذلك تلك الصادرة عن المسؤولين الأمريكيين، من دون تأثر بشكل كبير.
الجهود الأمريكية وتهديدات فرض العقوبات
- أعلن الرئيس الأمريكي عن نيته فرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى على روسيا خلال عشرة أيام، إذا لم تظهر موسكو أي تقدم في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا.
- وقد اعتبرت روسيا أن التهديدات الأمريكية جزء من الإجراءات الروتينية، وأن فرض عقوبات جديدة لن يحقق نتائج ملموسة، بل قد يضر أكثر بالاقتصادات الغربية.
ردود الفعل الروسية على التهديدات الأمريكية
- وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تهديد العقوبات الجديدة بأنه أمر “روتيني”، وأكدت أن الغرب لا يدرك بعد أن هذه الإجراءات لا تفيد، بل تضر بمصالحه.
- أشارت زاخاروفا إلى أن الغرب يبدو عالقاً في حلقة مفرغة من العقوبات، وأن روسيا تتخذ إجراءات لمواجهة هذه السياسات وتحويلها لمصلحتها.
تشكك في فعالية العقوبات وتأثيرها على روسيا
- عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن شكوكه بشأن قدرة العقوبات المالية على وقف الحرب في أوكرانيا، معتبراً أن هذه الإجراءات قد تضر بمصالح موسكو أكثر من تأثيرها.
- أوضح ترمب أن بلاده قد تفرض خلال الفترة المقبلة رسوم جمركية مباشرة، معرباً عن اعتقاده بأن هذه الخطوة قد تؤثر على روسيا، خاصة إذا كانت ترغب في استمرار الحرب.
- من جهة أخرى، هناك تساؤلات عن مدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة نفوذها على موسكو، خاصة مع تصاعد النزاع واستمرار الحرب، وهو ما يثير جدلاً حول فعالية الضغط الأمريكي على الرئيس الروسي.
باختصار، تظل العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة وروسيا في حالة توتر، مع تصاعد التهديدات بفرض عقوبات جديدة، بينما تتابع روسيا موقفها بثقة واستعداد لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.